رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العذراء مريم في حبرية البابا فرنسيس: إن حبريّة البابا فرنسيس مطبوعة بتعبّد عميق للطوباوية مريم العذراء، فقبل وبعد كل زيارة رسوليّة دوليّة يزور قداسة البابا فرنسيس بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما ليصلّي أمام أيقونة العذراء مريم. وفي هذه الفترة المطبوعة بانتشار فيروس الكورونا قلب مريم هو القلب الذي يجب أن نوكل إليه البشرية الممتحنة بالعديد من الآلام، ولذلك وخلال مقابلته العامة مع المؤمنين في الثالث عشر من أيار الماضي وفي ذكرى ظهورات العذراء في فاطيما حثَّ البابا فرنسيس المؤمنين لكي يطلبوا من الله بشفاعة قلب مريم الطاهر السلام للعالم ونهاية الوباء وروح الارتداد والتوبة. وفي الرسالة التي وجّهها إلى المؤمنين بمناسبة الشهر المريمي، الشهر الذي يعبّر خلاله شعب الله بشكل مميّز عن محبته وتعبّده للعذراء مريم، كتب الأب الأقدس: "إنَّ التأمّل معاً بوجه المسيح من خلال قلب مريم أمنا سيجعلنا أكثر اتحادًا كعائلة روحيّة وسيساعدنا على تخطّي هذه المحنة". كذلك في ١١ آذار الماضي أوكل البابا مدينة روما والعالم إلى حماية العذراء أم الله ورفع في تلك المناسبة صلاة خاصة إلى العذراء، قال فيها: "نُسلِّم أنفسنا إليكِ، أنتِ شفاء المرضى، يا من وقفتِ عند أقدام الصليب مشترِكة في آلام يسوع وراسخة في الإيمان". وفي ١٣ تشرين الأول عام ٢٠١٣، وبمناسبة اليوم المريمي خلال سنة الإيمان، وأمام تمثال العذراء سيّدة فاطيما، كرّس البابا فرنسيس العالم إلى قلب مريم الطاهر قائلا: "إقبلي بمحبة أيتها الأم فعل التكرّس الذي نقوم به اليوم أمام صورتك العزيزة على قلوبنا. نحن نثق أنّ كل فرد منا هو قيّم في عينيك وأنّك تعرفين كل ما يُخالج قلوبنا". |
|