رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسط السكون وسط السكون اختلس لى معك لحظات يسكن العقل فيصفو ويتأمل فى عظمة مجد القدوس البار هى لحظات اترك العالم لاسبح بالخشوع امام الديان لحظات سكون ولكن التسبيح يرفعنى لسماك ما اجمل لحظات السكون للسجود امام عرش رب الأنام وتمر اللحظات واتمنى تكون ساعات وايام وكل سنين الحياه ولكن فى الأخر تكون لحظات لحظات سكون يتسابق نبض القلب بالمناجاه فهو يناجى القدير المتعال لحظات سعاده وفرحه ليس لها مثال اتمنى العمر يمضى ولا تمضى لحيظه من لقائى بالقدوس البار قول يا داود وخبر عن القدوس مدبر الأكوان قول وعرفنا ازاى دبر للبشريه الخلاص قول واشدوا بمزمارك والعشر اوتار انشد فى جمال كُليه الطهر التى تجسد منها الديان قول وعلمنا عن جمالها من عمق القلب كان تسبيحها قول عن الطهاره عن النقاء قول عن الطاعه والخضوع لقرار واهب الحياه قول عنها واحكى قول واسألهاعن احتمالها ازاى احتملت تحمل فى حضنها من تخضع له كل الكائنات قول عنها واحكى عن صمتها وماذا كانت تتفكر فى قلبها وهى تعلم ان ابنها هو المخلص الذى يرهب اسمه كل سلاطين الحياه قول واحكى يا داود كيف كان تواضع الديان المسجود له من كل الأنام قول واحكى عن بنتك التى اطاعت حتى منتهى الأيام قدوس وبار ايها الطفل القدير المتعال فلم يستكنف لاهوته القدوس من الحلول فى احشاء العذرا بنت الأنسان لم يختر عروش ممالك وسلاطين ليكون ميلاده كقدر عظمته وهو القدير المتعال بل اختياره كان لأبسط الأشياء فليس للأنسان عذر امام الديان لقد جاء الديان متجسد من اطهر عذرا ولد فى ابسط مزود وببساطه قلبه قبل هدايا صنعه يديه المجوس علما البلاد قبل الذهب رمز ملكوته وهو الملك المدبر لحركه الأكوان قَبل اللبان رمز كهنوته فهو الكاهن الأعظم على طقس ملشيصادق المُنتظر من زمان قَبْل المر رمز الالم والصلب اللى بيهم رفع بنى ادم ولم يعدلأبليس عليهم سلطان كل هذا تم وشهد عليه الزمان وانتِ كنت الباب يا باب الحياه فبأمنا حوا طردنا وسبينا للشيطان وبامنا العذرا جاء خلاص بنى الأنسان الخلاص باللاهوت الذى لم ينفصل عن ناسوت الأبن كلمه الله فاعادنا لحضنه فى سماه والباب كان خضوع ام النورالطاهره لأرادة رب القدره واهب الحياه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السكون هو عمل الراهب |
البرّيّة هي أم السكون |
إن لغتي هي السكون |
وسط السكون |
كلمة فى ودنك "السكون قرين النسك ، السكون يعطى القلب عزلة دائمة"(القديس يوحنا ذهبي الفم) |