رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من العبارات التي تبدو صعبة في عظة الجبل تلك التي نطق بها المسيح قائلاً: «لَا تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلَّا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ» (متى٧: ٦). ما هو موقفي من الناس حولنا؟ هل هذا حِلّ وتصريح من المسيح أن ننعت الناس بالحيوانات؟ ١. لا بد أن نعرف أنه لم يكن مثل ربنا يسوع في رقته وتقديره لكل إنسان، حتى الذي لطمه ناداه بالقول “يا صاحب”. ٢. ليس لنا أن نصنف الناس، أو نشتم أحدًا «مَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ» (متى٥: ٢٢). الرب وحده من يعرف الأعماق هو يكشف نوعيات القلوب فيكشف أعماق هيرودس بأنه “ثعلب”، ويفضح دواخل الفريسين الذين هم حيات وأولاد الأفاعي. ٣. نحب الجميع ونظهر لهم المحبة بالعمل والحق، نصفح ونتغاضى عن الإساءة في حقنا، لكن لا يجب أن نتهاون في أمور الله. وهناك مثال رائع في حياة موسى، فهو لم يتأثر عندما تكلمت أخته مريم وهارون أخاه عليه، لكنه ثار وحمي غضبه عندما رأى الشعب يعبدون العجل وكسر اللوحين، بل وأخذ خيمته ونصبها خارج المحلة!! ولقد أوصى الرب تلاميذه أن يبشروا ويكرزوا ولكن أوصاهم أيضًا قائلاً: «وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ» (متى١٠: ١٤). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كم يحتاج الناس من حولنا الي قلوب رحيمة |
موقفي من يسوع |
علينا أن نلمس حياة الناس من حولنا |
موقفى الصامت |
لا تنسَ أن عيون الناس من حولنا موضوعة علينا |