ما أجمل قول سليمان الحكيم في هذا المجال (الحكيم يخشى ويحيد عن الشر، والجاهل يتصلف ويثق) (أم 14: 16).
لذلك فان معلمنا بولس الرسول ينصح قائلًا (لا تستكبر بل خف) (رو 11: 20).
وقد نصح أهل فيلبي قائلًا: تمموا خلاصكم بخوف ورعدة) (فى 3: 12).
ويضم بطرس الرسول صوته إلى هذه النصيحة قائلًا (إن كنتم تدعون أبًا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد، فسيروا زمان غربتكم بخوف) (1بط 1: 17).
ما دامت هناك ثقة، وهناك يقين،وهناك ضمان للملكوت، فما معنى الخوف إذن والرعدة؟!
لماذا لا يعتمد الإنسان على وعود الله، ولكننا لا نطمئن من جهة أنفسنا.
ولذلك مزج الرسول الحديث عن المواعيد الإلهية بالحديث عن المخافة، فقال (فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء، لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح، مكملين القداسة في خوف الله) (2 كو 7: 1).