رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"السكرى" شريك "البنا" فى تأسيس الجماعة يواصل رفع الستار وتصريحات خطيره جداااا وفضائح لن تتخيلها
الحلقة الثانية.. "السكرى" شريك "البنا" فى تأسيس الجماعة يواصل رفع الستار: قصة الإخوان الجواسيس..القصة تبدأ برشاوى من الإنجليز ومؤامرات على الشعب وتبرعات من اليهود.. 20 ألف جنيه من الاستعمار بشرط «السرية» الخميس، 27 فبراير 2014 - 09:34 حسن البنا فى إحدى القرى نشرت «اليوم السابع» فى عدد أمس، تحت عنوان «قلب الإخوان الأسود» الحلقة الأولى من شهادة مهمة، على الضلال الذى يستعمر الجماعة الإرهابية، منذ تأسيسها على يد حسن البنا، قبل ما نحوه 85 عامًا. وتعود أهمية ما نشر، إلى كونه من مقالات كتبها أحمد السكرى صديق عمر «البنا» الذى شاركه تأسيس الجماعة، وعملا معا يدًا بيد، على نشر أفكارها، وتنازل للبنا عن «الإرشاد» إيثاراً وحباً، رغم أنه أكبر سنًا، فضلا عن كونه صاحب الإطار الفكرى لتنظيم الإخوان. هذا الأمر جاء فى المقالات منذ أكثر من سبعين عامًا، والتى نشرتها جريدة «صوت الأمة» التى كان يصدرها حزب الوفد آنذاك، وأعاد نشرها الكاتب الكويتى، محمد صالح السبتى، فى كتابه مؤخرًا «الإخوان المسلمون.. فضائحهم بأقلامهم.. شهادة المؤسس الحقيقى للإخوان ضدهم». خيانة وعمالة ورشاوى من الإنجليز ومؤامرات على الشعب وصفقات مع الرأسمالية ضد الكادحين وفضائح جنسية.. وأيضًا علاقات مع الصهاينة. هذه المصطلحات هى ما تلخص حقيقة الإخوان، ويفضح التنظيم الذى يظهر ما ليس يبطن، شأنه شأن عبدالله بن أبى بن سلول، رأس النفاق.. ولولا أن الخارجين من الجماعة شهدوا بالحق ضد الزور، لما سمعنا شيئًا عن هذا التنظيم الغارق فى الدنس والفساد حتى أذنيه. فإلى مزيد من الغوص فى «قلب الإخوان الأسود» ومزيد من المقالات التى تكشف ما يغلى فى صدر الجماعة من حقد، وما يجرى فى دمائها من خيانة. فى مقال هو الرابع فى استعراض الكتاب، الذى طرحنا منه ثلاثة مقالات بعدد أمس، يرفع «السكرى» النقاب عن فضائح الجاسوسية، والرشاوى حيث يقول: «حاولت الجاسوسية الإنجليزية أن ترشو الإخوان بعشرين ألف جنيه، ذلك بعدما اتفقت الجماعة قبل نهاية الحرب العالمية مع الإنجليز، ففى يوم 25 أغسطس 1940 حضر الجنرال «كلايتون» وبصحبته المستشرق المستر «هيوث دن» وقابلا الأستاذ حسن البنا بدار الجمعية القديمة، وأخذا يتحدثان عن دعوة الإخوان المعادية للاستعمار البريطانى، وللاستيطان الإسرائيلى فى فلسطين المحتلة». ويتابع السكرى «أحالهما الأستاذ البنا إلى أحمد السكرى بصفته وكيلا عاما للجماعة ومختصا بشؤون الدعوة العامة وسياستها العليا، وفعلا اتصلا بى وطلبا زيارتى فى منزلى، الكائن وقتذاك بشارع نوبار، وحضرا ومعهما آخرون وأخذوا يسألوننى عن الغرض من إنشاء الجماعة وشعبها وأهدافها والسر فى مهاجمتها للإنجليز، فأخذت أحدثهم، بما يسمح به المقام وما يوجبه الحرص والحذر. وفى يوم 14 نوفمبر 1940، طلبوا إلى تليفونيا أن أنتظرهم فى تمام الساعة الرابعة بعد الظهر فى منزلى، وكانوا يودون أن يعرفوا شيئا عن ميزانية الجماعة ومواردها، فأجبتهم جوابا صريحا حاسما: «إن جيوب الإخوان المسلمين ملك لدعوتهم العزيزة». فحك أحدهم وراء أذنه وقال: «إن هذه الدعوة الناشئة يجب أن تقوى بالمال لتستطيع أن تؤدى رسالتها على أوسع مدى، لهذا رأينا أن نمد لكم يد المعونة باسم الديمقراطية، وها نحن نقدم لكم الآن مبلغ عشرين ألف جنيه دفعة أولى، هذا فضلا عن سيارة نهديها لك شخصيا بمناسبة عيد الأضحى». ويمضى السكرى ساردًا الموقف: فتمالكت أعصابى وقلت لهم: «أما عن هديتكم بمناسبة العيد فإنى أعتذر عن قبولها مع الشكر، فقد تعودت أن أسير على قدمى ما استطعت ولست فى حاجة إلى سياراتكم، أما عن مبلغ العشرين ألفا من الجنيهات فأرجو الإفصاح عن تقديمها إلى الجماعة».. فقال المستر «هيورث»: إننا لا نبغى بذلك أن تنقلبوا أصدقاء، لأن الخيط الأبيض إذا انقلب إلى أسود فى الحال يلفت النظر- وهذا تعبيره بالحرف الواحد - غير أن لكم حوالى 450 أو 500 شعبة فى مختلف البلاد، والألمان والطليان فى طريقهم الآن إلى مصر، ونحن نخشى أن نطعن من الخلف». وبعد حوار طويل وجدوا نهايته مسدودة قاموا منصرفين وكانت آخر مقابلة لى معهم حتى اليوم، بعدها استدعيت الأستاذ البنا، وقصصت عليه ما حصل بالتفصيل، فصمت ولكن هل دام هذا الصمت؟ وعندئذٍ انتهى المقال المهم الذى ترك السؤال مفتوحًا للمقال الخامس الذى يبدأ بالحديث عن تآمر البنا على حزب الوفد، الذى كان يشكل الأغلبية ويتصدى للملك باعتباره حزب الشعب وقتئد. يقول السكرى: أحب هنا قبل أن أتناول موضوع «الإخوان والوفد» أن أشير إلى التهم والأضاليل التى يموه بها الأستاذ البنا على الإخوان الذين يسألونه عن الخلاف الذى بينى وبينه، والذى دفع به إلى تصرفه الجائر، وإحداث هذه القنبلة فى صفوف الجماعة، فهو يستعمل أساليب مختلفة فى اختلاق مبررات تصرفه وتعسفه، ويختلق لكل فئة ممن يسألونه لونا خاصا من التمويه والتعمية حتى إذا ما ألح عليه السائلون ثار ونفر وأهدر وزمجر وفصل وحذر ثم أدبر واستكبر. ومن أهم ما يبرر به تصرفه، أن أحمد السكرى يميل إلى الوفد، وهو صديق للوفديين ووفى لرجال الوفد، ونحن نريد أن نحارب الوفد والوفديين لأنهم أعداؤنا ويجب القضاء عليهم، وقد طلبنا إلى أحمد السكرى أن يطعن فى الوفد ورجال الوفد ولكنه أبى ولم يقبل. فإذا ما سأله سائل: ولماذا نريد أن نحارب الوفد الآن ولمصلحة من تقوم حرب أهلية من أبناء الأمة فى الوقت الذى يتطلب توحيد الصفوف فى محنة الوطن الحاضرة؟ بل وما الذى أفادته الدعوة من محاربتنا للوفد وتأييد العهد الحاضر؟.. فض المجلس ثائرا أو فر من المناقشة. ويقول: «لهذا أرى من واجبى أن أسرد للإخوان خاصة والرأى العام عامة، موقف الإخوان أيام حكم الوفد، وموقف الأستاذ البنا نفسه من رئيس الوفد ووزراء الوفد ورجال الوفد أيام أن كانوا فى الحكم، وحالة الإخوان بعد خروج الوفد من الحكم حتى الآن، مضيفًا «إن موقف الأستاذ البنا من رئيس الوفد قبل وبعد خروج من الحكم، يستحق أن يخضع للمقارنة، على ضوء أبسط مبادئ الإسلام بل أبسط مبادئ الرجولة والشرف». ويخاطب السكرى عناصر الإخوان قائلا: «أترك لهم بعد ذلك أن يستنبطوا السر الدفين الذى حدا «بفضيلته» إلى هذا التناقض المفاجئ وإذا أوعزهم الأمر إلى الاستزادة من الإيضاح، قدمت إليهم الدليل العملى الذى ليس بعده تبيان ولا إفصاح»، مضيفًا «أن حكومة الوفد قد تولت الحكم الآن، ولنا فى الوفد رجال شجعوا دعوتنا فى كثير من الأقاليم، فسعادة المغازى باشا رصد فى وقفيته مبلغا شهريا قسما لكل من شعبتى المحمودية وشبراخيت، وسعادة محمد باشا الوكيل وأنجاله الأعزة أمدوا الدعوة وشجعوها فى دمنهور، والمغفور له «سعادة عبدالواحد باشا الوكيل من كبار أعيان مركز المحمودية، وعبدالحميد بك الوكيل نائب المحمودية نفسها، يشجعان ويؤيدان وهما موجودان الآن بالقاهرة، فما المانع إذن أن نتحدث معهم فى الأمر ليتحدثوا بدورهم إلى صاحب المقام الرفيع رئيس الحكومة ويشرحوا لرفعته حقيقة دعوتنا وسلامة مقاصدنا وموقف الإنجليز منا ليرد عنا كيدهم وافتراءهم ومعاكستهم لنا فى نشر مبادئنا الكريمة؟ ويضيف «أنه فى ليلة 24 رمضان سنة 1361 هجرية وكانت الشعب جميعها مغلقة، أرسل صاحب المقام الرفيع مصطفى النحاس باشا فى طلبنا أنا والأستاذ البنا فذهبنا إليه فى منزل صاحب المعالى فؤاد سراج الدين باشا «وزير الزراعة وقتذاك»، وبحضور معاليه ومعالى المغفور له صبرى أبوعلم باشا وفضيلة الشيخ محمد البنا «والد حسن البنا» وكبار رجال الداخلية، بدأ رفعته التحقيق معنا فى تقارير رفعت إليه ضدنا، واستمر التحقيق عدة ساعات». وأترك القارئ قليلا ليقرأ بنفسه ما خطه قلم الأستاذ حسن البنا نفسه - فى مجلة الإخوان بعددها الصادرة يوم 12 يوليو سنة 1943، فى الصفحة الخامسة السطر الخامس من العمود الثالث، عن نتيجة هذا التحقيق، وموقف رفعة النحاس باشا منه. قال الأستاذ البنا «ولست أنسى ليلة 24 رمضان إذ شرفنا بزيارة منزل صاحب المعالى فؤاد سراج الدين باشا وقضينا مع رفعة الرئيس ثلاث ساعات أو تزيد، وتناول الحديث الإخوان ودعوتهم وموقفهم، كان فيها يحاكم المسائل بروح القاضى العادل والمحقق المنصف حتى انقشعت الغشاوة وظهر وجه البراءة شرفا». ويعقب السكرى على كلاما البنا: «نعم كان النحاس باشا كما يقول الأستاذ يحاكم المسائل بروح القاضى العادل والمحقق المنصف فانقشعت غشاوة الاتهامات، وخرجت وخرج الأستاذ البنا متأثرين بهذه الروح الإسلامية الكريمة، وحقق رفعته وعده وأمر فى الحال بفك الحصار عن الشعب فى أنحاء البلاد، ومنح الإخوان الحرية الكاملة فى نشر دعوتهم، ورفع بذلك الكابوس الذى جثم على صدور الإخوان ثلاث سنوات طوال». وكتب الله له السلامة والنجاة.. ممن ومما؟ لا إجابة فى هذا المقال. أما المقال السادس والذى يقع فى جزئين، فيستكمل تفاصيل «انزلاق الشيخ البنا بدعوة الإخوان» حيث يبدأ بعبارة: لم يستوقف نظرى ما نشرته مجلة الاثنين اليوم 24 نوفمبر 1947 بالنص أن: «فضيلته» له أصدقاء كثيرون من مختلف المذاهب والأديان، يبادلهم الحب والاحترام، ويكثر من تبادل الزيارات معهم، وهو صديق شخصى لكثير من الأساقفة والمطارنة الأقباط. ونسى فضيلته أن يذكر للمجلة أن له كذلك أصدقاء من مواطنينا اليهود كذلك وعلى رأسهم التاجر الشهير «حاييم درة» الذى تفضل فتبرع بمبلغ كبير من ماله سلمه لفضيلته بالإسكندرية لمساعدة الإخوان هناك بحفل جامع بكازينو النزهة حيث أشاد فيه فضيلته بكرم حضرة المتبرع وبفضل اليهود وعراقة الدين اليهودى ومجده التليد، ونشرت جريدة الإخوان ذلك كما نشرته كثير من الصحف فى حينها. ويتابع: «حين سُئل «البنا» ذات مرة وهو يزورنى وأنا مريض وعندى بعض الإخوان عن السبب فى أن الأستاذ مصطفى مؤمن ذهب إلى أمريكا باسم جبهة وادى النيل وعدل عن إرساله باسم الإخوان قال: «إن أحسن مصطفى وسار على سياستنا فهو منا ومعروف أنه من الإخوان، وإن انفرد برأيه واحتك بالنقراشى باشا وصدر منه ما يُخالف رأينا فهو عن جبهة وادى النيل ولا نتحمل نحن مسؤولية ما يعمل». بل ولا أريد أن أتساءل كذلك: ما دام الأستاذ البنا له أصدقاء من الأحبار والرهبان والمطارنة يبادلهم الحب ويكثر من زيارتهم، فما باله يثور كل الثورة، ويرغى ويزيد أمام من يسأله عن سر خلافه معى، فيقول ذلك لأن السكرى صديق للوفديين؟. وترى ألم يسأل عن نفسه ما دام يبيح لشخصه صداقة إخواننا اليهود والمسيحيين ورجال العهد الحاضر والإشادة بمجد إخواننا اليهود على الأخص وفضل الأستاذ حاييم درة العظيم وغيره؟ لماذا كان يريد أن يحرم على السكرى صلته الشريفة ببعض رجال الوفد الذين كان يتملقهم «فضيلته» أيام أن كانوا فى الحكم ويخاطبهم بنفسه كما هو منشور فى: العمود الثالث، السطر الرابع، من الصفحة التاسعة، بمجلة الإخوان، العدد الثامن عشر، 12 يونيو 1943 بقوله: «وأنتم صفوة رجال هذا البلد، الأمناء على حُقوقه المسؤولون عن مُستقبله» كما لم يستوقف نظرى ولم يثر من اهتمامى مثقال ذرة، أكثر مما أثاره من السخرية والفكاهة، ذلك الخبر الذى نشره الأستاذ البنا أمس بجريدته فى باب «الاجتماعيات» عنى، بإبرازه بمقدمة الأخبار الهامة فوق أخبار وزير الدولة ووزير العدل والقائد المصرى فى السودان، والتى تُوهم القراء أن أصحابها هم الذين طلبوا نشرها «كإعلانات» وفحوى هذا الخبر أو بالأحرى فحوى هذه الأكذوبة المضحكة أن صاحب المقام الرفيع مصطفى النحاس باشا، أمر بتعيين أحمد السكرى محررا بجريدة صوت الأمة براتب شهرى قدره ستين جنيها تدفع من خزانة الوفد لا من مال الجريدة. ويقول: لست أريد أن أفيض فى الرد على هذه الفرية المضحكة، غير أنى أحب أن ألفت نظر البنا أنه قد أسدى إلى، بنشره هذا الخبر الكاذب، جميلا أشكره عليه كل الشكر، ذلك أنه قد كشف «رسميا» للملأ عن نوع السلاح الذى يرد به على هجماتى له، ودمغى إياه بالحقائق الواقعية الثابتة، فلم يجد أمامه غير سلاح الكذب السافر، والبهتان الواضح الذى إن دل على شىء فإنما يدل على إفلاسه تمام الإفلاس، بل على إلقائه السلاح أمام اتهامى له اتهاما مُدعما بالأدلة والأسانيد». ويضيف «الشيخ حسن البنا يعلم تمام العلم أن السكرى لم يعمل فى صوت الأمة ولا فى غيرها من الصحف، وأن أحمد السكرى له والحمد لله من إيراد ممتلكاته فى المحمودية بلد الأستاذ البنا، ما يكفى من أن يعيش عيشة كريمة، تغنيه عن أن يمد يده إلى المصروفات السرية أو المساومات الحزبية أو الصفقات السياسية، هذا فضلا عما ضحى به السكرى من هذه الممتلكات - كما يعلم الشيخ حسن - فى سبيل دعوته وشرفه وخلقه - ولله الفضل والمنة. ولقد أخطأ التوفيق أخانا الشيخ البنا - كان الله فى عونه وعون مستشاريه المساكين - ففتح على نفسه بابا كان أولى به أن يظل مغلقا بل كنت أنا حريصا على ألا أمس هذا الباب إشفاقا عليه كما ذكرت فى مقال يوم الجمعة الماضى، وكنت حريصا على ألا أتعرض لناحية حياته الخاصة وكيف يعيش؟ ومن أين يعيش؟ ولكنه أراد أن ينطبق عليه مثل الأحمق الذى بيته من زجاج رقيق مهشم فيأبى إلا أن يرمى بحجارته القذرة الخبيثة بيت صاحبه الفولاذى السليم، الذى أحاطت به عناية الحافظ العظيم. وبعد هذا التلويح بكشف الفساد يقول السكرى: «مع ذلك كله سأظل على موقفى من الإشفاق عليه هذه المرة أيضا حفاظا لكرامة عائلته العزيزة على، على أن أعود إلى كشف الغطاء إذا اضطرتنى رعونته ورعونة مستشاريه مرة أخرى إلى طرق هذه الناحية الحساسة ثم يتساءل: هل لى بعد ذلك أن أسأله - على فرض أن فريته هذه صحيحة - هل من الخير أن يعمل الإنسان فيأكل من كسب يده كما قال النبى الأعظم صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتى رجلا أعطاه الله من فضله فيسأله أعطاه أو منعه»؟. كما أقول: هل هذا خير أم أن يعيش الرجل من الصفقات السياسية والتضحية بإخوانه فى الله وأعوانه المجاهدين الأحرار والاتجار بدعوته فى سوق المسومات الحزبية على حساب المبادئ والوطن مقابل متاع لا يبقى ولا يدوم. ومع ذلك فقد أراد الله أن يظهر البهتان الساطع على لسان «فضيلة المرشد «وعلى صفحات جريدته، فليعلم الإخوان مدى الافتراء والتضليل الذى يموه به عليهم حين كان يتهم السكرى بمختلف الأباطيل المتهافتة، وهذا الخبر الذى نشره فى جريدته أكبر دليل على الإفلاس والزور والصغار، وهكذا يرد الشيخ حسن على الوثائق الفاضحة التى ندلل على خروجه عن مبادئ الدعوة وانزلاقه فى مهاوى الضلال بهذا الأسلوب الخبيث الكاذب، وهو حائر لا يدرى ماذا يصنع ولا بماذا يجيب وصدق الله العظيم فى كتابه: «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ». المصدر : |
|