|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسابع والعشرون بركات الله ترانيم المصاعد لسليمان إن لم يبن الرب البيت فباطلًا يتعب البناؤون ..." (ع1) كاتبه: هو سليمان كما يذكر في عنوان المزمور، وهناك رأيان بشأن سليمان كاتبه: أ- سليمان الملك المعروف الذي بنى الهيكل. ب- سليمان هو لقب لزربابل الذي عاد بالفوج الأول من المسببين وسمى سليمان لأنه من نسل سليمان، إذ أن زربابل من النسل الملوكي. وهذا هو الرأي الأرجح؛ لأن أيام زربابل كانت هناك مقاومات لبناء الهيكل، ولكن الله أنجح اليهود، وبنوا الهيكل وأورشليم وأسوارها. 2. متى كتب؟ بعد العودة من السبي. 3. يناسب هذا المزمور كل مؤمن يصلي ويعاني من ضيقات، فيثق في قوة الله، ويتكل عليه. 4. هذا المزمور يتكلم عن النبيين، والمزمور التالي يتكلم عن الزوجة والنبية؛ لذا يعتبر هذان المزموران مزموران للأسرة وعمل الله فيها. 5. كان هذا المزمور يرنم للمرأة بعد ولادتها كشكر لله ومباركة للأم الوالدة. 6. يُصَلَّى هذا المزمور على الدرجة الثامنة في طريق الصعود لهيكل الرب. 7. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الغروب، ليؤكد حقيقة هامة، وهي أن الرب أساس الحياة، والمساند للمؤمن في كل خطواته؛ فيرفع القلب بالشكر لله، ويثبته في الاتكال على الله. |
|