رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إله يعتني بالجميع 12 فَإِنَّهُ مَنْ يَقُولُ مَاذَا صَنَعْتَ أَوْ يَعْتَرِضُ قَضَاءَكَ؟ وَمَنْ يَشْكُوكَ بِهَلاَكِ الأُمَمِ الَّتِي خَلَقْتَهَا، أَوْ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُخَاصِمًا عَنْ أُنَاسٍ مُجْرِمِينَ؟ 13 إِذْ لَيْسَ إِلهٌ إِلاَّ أَنْتَ الْمُعْتَنِي بِالْجَمِيعِ، حَتَّى تُرِيَ أَنَّكَ لاَ تَقْضِي قَضَاءَ الظُّلْمِ، فإنه من الذي يقول: ماذا صنعت؟ أو من الذي يعترض على حُكمك؟ ومن الذي يُحاكمك، لأنك أهلكت الأمم التي خلقتها؟ أو من الذي يأتي قدامك، ليدافع عن أناسٍ ظالمين؟ [12] إنه لأمر عجيب أن يتعدى الإنسان حدوده، ليأخذ موقف الناقد لتصرفات الله. عوضًا عن أن يدين نفسه على شروره، وأن ينتقد البشرية عن انحرافها، في جسارةٍ وغباوةٍ يقول لله: ماذا صنعت؟ معترضًا على قضاء الله، متهمًا إياه بالظلم والعنف والقسوة. الله الذي يحكم للمظلومين، مهشمًا أضراس الظالم (أي 17:29)، منقذًا أولاده من الرجل الظالم (مز 48:18) يُتهم بالظلم. |
|