فلا مفرّ من خلق قلباً جديداً في داخله، وروحاً مستقيماً في أحشائه،
لأنه لن ينفعه تصحيح أو أن يُصلح ويُرمم ما قد هُدم، لأن القديم الساقط لا يُمكن أن يُخرج الصالحات لأنه ميت في ذاته مثل الجسد المقطوع الرأس، مملوء من كل فساد، مثل الشجرة الميتة تماماً والتي أكلها السوس من داخلها، لا ينفعها علاج مهما ما كانت قوته، لأنه ماتت، بل لا بُدَّ أن يتم اقتلاعها من جذورها وزرع غيرها، فلا بُدَّ إذاً من إنسان جديد يكون طبيعياً حياً بالله مملوء من كل صلاح.