رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان أحد يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب." المسيح هنا يقدم مفهوم الخدمة فهي ليست مجرد خدمة للآخرين بل هي أن نسير في طريق المسيح أي الصليب. فليتبعني= كيف نتبعه إن لم نقبل أن نحمل الصليب. ونسير في طريقه بحفظ وصاياه وقبول أي صليب يوضع علينا (مت38:10، 39). فالإيمان الصادق بالمسيح هو أن نسير في طريقه ونتحمل في سبيله كل أنواع الجهاد الروحي فمن يشاركه آلامه سيشاركه أمجاده (رو17:8). حيث أكون أنا يكون خادمي= أي يكون له نفس طريق المسيح أي الصليب ثم المجد، حمل الصليب هو طريق التلمذة للمسيح (لو14: 27) فالصليب هو المحبة الباذلة، وهذه هي مدرسة المسيح ومن يريد أن يصير تلميذا فيها عليه أن يتعلم حمل الصليب. إن كان أحد يخدمني= لا يقصد بهذا خدمته في العالم بينما هو في الجسد لأن ساعة موته قد إقتربت. ولكن تعني حفظ وصاياه وخدمة أولاده، ويتشبه به فهو أتى ليَخْدِمْ لا ليُخْدَمْ. يكرمه الآب= من يتبع المسيح ويخدمه حاملاً صليبه سينال كرامة من الله الآب (مت40:10+ 1صم30:2). وهنا المسيح يشرح وحدة الذات الإلهية بينه وبين الآب. فمن يكرم الابن يكرمه الآب أيضاً، ولا يعود عبداً بل يصير إبناً للآب. ونحن نكرم القديسين والشهداء فالآب يكرمهم. ولنلاحظ أنه لا صليب بدون تعزيات (2كو3:1-10). وهذه التعزيات هي عربون الأفراح والأمجاد السماوية فشركاء الألم شركاء المجد. ومن يلقي نفسه بإيمان في طريق الصليب يبدأ يتذوق هذا العربون. يخدمني= [1] يحفظ وصيتي [2] يخدم رعيتي.. كيف؟ يحمل الصليب مثلي: [1] يموت عن شهوات العالم [2] قبول أي ألم. حيث أكون أنا يكون هناك يكون خادمى = إذاً فلنسأل أنفسنا أين يوجد المسيح ونذهب فنجده (مت25 : 34 - إلخ). ومن هنا نفهم أننا نجد المسيح حيث الفقراء والمرضى والمساجين وحيثما يوجد كل محتاج تذهب له لتقدم له خدمة ...إلخ. وكل إفتقاد لخاطئ أو ضال هو خدمة مقدمة لربنا. إذاً كل خدمة نقدمها لأولاد ربنا أو لأى محتاج فأنت تقدمها لربنا يسوع نفسه. لذلك هناك من يقبل يد المرضى حين يزورهم واثقين إنهم يقبلون يد المسيح. أما الأماكن التى يوجد بها خطية أو شبه خطية فلن يوجد فيها المسيح فاهرب منها. ومن يغلب ويكون مع المسيح دائما هنا على الأرض سيكون معه أيضا فى المجد بحسب وعد الرب "وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم ايضاً" (يو14 : 3). وأيضاً "أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي اعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يو17 : 3). وننظر مجده تعنى أن نكون فى حضرة الله فنعكس مجده، فتكون لنا أجسادا ممجدة، ونرى نوره فيكون لنا أجسادا نورانية. |
04 - 09 - 2017, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إن كان أحد يخدمني فليتبعني
وننظر مجده تعنى أن نكون فى حضرة الله فنعكس مجده، فتكون لنا أجسادا ممجدة، ونرى نوره فيكون لنا أجسادا نورانية.
|
||||
04 - 09 - 2017, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: إن كان أحد يخدمني فليتبعني
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان أحد يخدمني فليتبعني |
من يخدمني فليتبعني |
ان كان احد يخدمنى فليتبعنى |
إن كان أحد يخدمني فليتبعني ( يو 12: 26 ) |
إن كان أحد يخدمني فليتبعني (يو12: 26) |