ففضلتها على الصوالجة والعروش، وعدَدَتُ الغنى كلا شيء بالقياس إليها. [8]
إذ يقتني الإنسان الحكمة الإلهي، يصير بالحق ملكًا روحيًا متحدًا مع ملك الملوك. فيستخف بكل كرامةٍ زمنيةٍ تُقدم له، أو سلطان أو غنى. يجد في مسيحه كل كرامةٍ داخليةٍ ومجدٍ وغنى، لهذا يتغنى المرتل قائلًا: "مجد ابنة الملك في خدرها، منسوجة بذهب ملابسها" (مز 13:45).
إذ قبلنا السيد المسيح -حكمة الله- جسدًا له، وصار هو رأسنا، لهذا نتمتع بكرامةٍ عظيمةٍ، إذ رأسنا هو ملك الملوك ورب الأرباب. بهذا ننال كرامة تفوق حتى كثير من السمائيين