يا رجاءَ الآباءِ وانتظارَ الشعوب، الذي بميلادِكَ مَنَحْتَ الرجاءَ لبني البشر، وَجَمَعْتَ الرعاةَ والمجوس وكلَّ المؤمنين باسمِكَ القدّوس، وَأَتَيْتَ بهم ليسجدوا لكَ السجودَ اللائقَ، نسألُكَ بحقِّ ميلادِكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتِكَ مريم والقدّيس يوسف صفيِّكَ أن تُبْعِدَنا بنعمتِكَ من التعلُّق بالأرضيّات والاتّكال الكاذب على سَعيِنا الذاتيّ. واجعلْنا لا نَتَّكِلُ إلاّ على تدبيرِكَ الأبويّ وعنايتِكَ الإلَهيّة. وَاجذِبْ قلوبَنا وعقولَنا إلى التأمّل بخيراتِكَ السماويّة لنشتاقَ ونتوقَ إليها وحدها، آمين.
الأبانا، السلام، المجد...