مرشح قبطي على قوائم النور يكشف حقيقة رفض مخيون وبرهامى لترشيح المسحيين

[Mary Naeem]

مرشح قبطي على قوائم النور يكشف حقيقة رفض مخيون وبرهامى لترشيح المسحيين


أكد نادر الصيرفى المرشح القبطى على قائمة حزب النور بغرب الدلتا، أن فكرة ضم أقباط لحزب النور، لم تكن مطروحة داخل حزب النور، وكانت قوانين الانتخابات لها الفضل فى البدء فى بلورة فكرة ضم الأقباط وترشيحهم على قوائم الحزب.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" تعليقا على تصريحات الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور لوكالة الأنباء الألمانية، التى قال فيها (لولا القانون لرفضنا ترشيح الأقباط على قوائمنا)، أن القانون وفرضه لترشيح الأقباط على الأحزاب والائتلافات لم يكن المعيار الوحيد أبدا لدى الحزب لترشيحهم وإلا كان اكتفى الحزب بترشيحهم على القوائم دون الفردى.

وردا على سؤال حول عدم تواجد اى مرشح قبطى لحزب النور بالدوائر الفردية ، ذكر الصيرفى واقعة تخفيض الحزب لعدد مرشحية سواء على القوائم او الفردى كتدليل على هذا قائلا: "إن الحزب كان ينافس على نسبة 83% من المقاعد الفردية و100% من القوائم وبعد تخفيض نسبة المشاركة على القوائم والفردى، عرض الحزب على المرشحين الأقباط فى القوائم التى تم التنازل عن الترشح فيها سواء كانت قائمة الصعيد أو قائمة شرق الدلتا بالترشح على المقاعد الفردية فى دوائرهم على ان يدعمهم الحزب ، إلا ان المرشحين الأقباط أنفسهم هم من رفضوا الترشح بحجة أن فرصهم ستكون أقل على الفردى، على حد روايته.

وأشار إلى انه إذا كان تواجد الأقباط فى قوائم الحزب وتواجدهم ضمن مرشحيه بسبب القانون فقط ، فلماذا ضم الحزب الأقباط إلى الحزب رغم ان القانون لا يلزمه بذلك، ولماذا صعدهم لمواقع القيادة مثل حالته بإعتباره عضوا باللجنة القانونية للحزب.

ورد "الصيرفى" على فتاوى مرجع الحزب فى الفتاوى الدكتور ياسر برهامى فى وقت سابق بعد جواز ترشيح الأقباط، بانها فتاوى كانت موجودة فى اوقات سابقة والشخص الذى افتى بها نفسه فى إشارة إلى "برهامى" هو من غيرها وتراجع عنها، ويؤيد الان ترشيحهم.


نقلا عن صدى البلد