رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أفضل من نبى» وكلمة «فصح» هى لفظة عبرانية معناها «عبور»: حيث عبر «يونان النبى» من جوف الحوت الذى ابتلعه - الذى يمثل الموت - إلى خارجه أى الحياة - قبل أن يتجه إلى مدينة «نينوى»، كما عبر أهل نينوى الذين عاشوا فى الخطيئة من حالة الشر والفساد إلى حياة التوبة والعودة إلى الله، بمناداة «يونان النبى» إليهم بالتوبة. وقد دخل هذا الصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى عهد البابا أبرام السريانى (المعروف بـ«ابن زرعة»)، الثانى والستين فى بطاركة الكرازة المرقسية (976-979 م). ويسبق صوم نينوى الصوم الكبير بأسبوعين، وهو دعوة إلى العودة لله بالتوبة. النبى الهارب «يونان النبى»، أحد أنبياء مملكة إسرائيل، هو «يونان بن أَمِتّاى» من سِبط «زَبُولُون» أحد أسباط بنى إسرائيل الاثنى عشَر. كان من مدينة «جَتّ حافّر» التى تبعد ثلاثة أميال عن مدينة «الناصرة». واسم «يونان» هو الصيغة السريانية والعربية للاسم العبرى «يونة»، ومعناه «حمامة». وقد تنبأ «يونان» فيما بين 735-793 ق. م.، معاصرًا الملك «يَرُبْعام الثانى»، ويذكر سفر «الملوك الثانى» أنه قد تنبأ عن «يَرُبْعام بن يُوآش». ملك إسرائيل، بأنه من سيرُد: «تُخُم إسرائيل من مدخل حَمَاة إلى بحر العَرَبة حسب كلام الرب إله إسرائيل الذى تكلم به عن يد عبده يونان بن أَمِتَاى النبى الذى من جَتّ حَافَر». |
|