" وَالآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟ رَجَائِي فِيكَ هُوَ" (مز39: 7)

[بنت معلم الاجيال]

" وَالآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟ رَجَائِي فِيكَ هُوَ" (مز39: 7)
الاسم/ ر . ف . م ... أسوان/ تقول:
حينما كنت فى السنة الثالثة بكلية التربية بقنا ذهبت مع زميلاتى إلى القديس لكى يدعى لنا بالنجاح فرفض أن يصلى لنا أو حتى يعطينا أى بركة.. فرجعنا السكن بخيبة أمل واندهاش شديد, لكنى صممت أن اذهب إليه وزميلة لى مرة أخرى دون باقى الزميلات .. فصلى لنا وأعطانا صليب صغير بلاستيك, وعند ظهور النتيجة نجحت أنا وزميلتي التى ذهبت معى فى المرة الثانية أما باقى الزميلات فكان نصيبهم الرسوب.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
أصبت بانزلاق غضروفى بآلامه الشديدة بالظهر ولم أستطع التحرك أبداً فأصبحت لا أتحرك من على السرير وطالت المدة لأكثر من شهر بعدها ذهبت إلى منزل والدى بنقاده فأخذنى أخى إلى زيارة مزار القديس فى قنا فمكثت هناك ساعتين فلما رجعت إلى منزل والدى كان الألم قد ازداد جداً جداً فأخذت أعاتب القديس وفى نفس الوقت اطلب صلواته, وكانت أمي تبكى بكاءً شديداً فحلمت وإذ بالقديس يأتي إليها لابساً ابيض فى ابيض ومش ماشى على الأرض كأنه يطير على السلالم .. فتكلم معها بحدة وقال لها: " انتى عملتى لى إزعاج .." فقالت له: "بنتى تعبانه خليك معها من فضلك ..", وبعدها بدأت أتعافى بالتدريج إلى أن أصبحت طبيعية جداً ولى الآن ثلاثة سنوات من حدوث المعجزة ولم أشعر بأي ألم.