رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استغرقت الرحلة مريم إلى أليصابات من الناصرة إلى مدينة يهوذا خمسة أيام، وهناك وجدت مريم أليصابات في الشهر السادس من حبلها العجيب. وقد اشتهر أمرها الآن بين قومها فزال عنها عار العُقم. وبسبب المعجزة السارة التي حدثت معها، نالت كرامة عظيمة، كأحد القديسين المختارين من الله، وامتلأت ابتهاجاً جديداً نتيجة لآمالها الجديدة. ولما ألقت مريم سلامها على أليصابات وهنأتها لما نالته من الالتفات الإلهي، تحرَّك في رحم أليصابات الطفل الذي لم يولد بعد. فاتّخذت ذلك دليلاً على أن هذه الزيارة غير المنتظرة هي ممن سوف تكون والدة المسيح المنتظر، لأن الروح القدس حلّ عليها بقوة وأنار عقلها وأطلق لسانها، فهتفت بصوت عظيم، وكررت حرفياً تهنئة الملاك السابقة لمريم في بيتها في الناصرة. وأضافت القول: "ومباركة ثمرة بطنك". ثم طوّبت مريم على الإيمان الذي أظهرته عندما بشّرها الملاك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما جاء الملاك جبرائيل للعذراء مريم ليبشرها |
من هنا مريم عندما قال لها الملاك ستحبلين وتلدين ابنا |
عندما وقف الملاك ليحي مريم قائلا لها |
لم ترفض مريم الإيمان بكلام الملاك |
مريم عندما سمعت كلام الملاك |