رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة نابعة من القلب (ع43-45): 43 «لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا. 44 لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ تِينًا، وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبًا. 45 اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ. يعلن المسيح أهمية أن تكون المحبة نابعة من القلب وإلا فلن تستمر، وهذا هو قانون الطبيعة فالشجرة الجيدة تعطى ثمرًا جيدًا وكذا الردية تعطى ثمرًا رديًا، بل كل شجرة تعطى ثمرها وليس ثمر الأشجار الأخرى. فالنباتات الطفيلية الضعيفة، أي التي تتطفل على النباتات الجيدة مثل الشوك والعليق لا يمكن أن تعطى ثمار الأشجار الأصلية مثل التين والعنب بالرغم من أنها تتغذى من الشجرة الأصلية. كذلك الإنسان الصالح المملوء محبة، يخرج من قلبه كلامًا وتصرفات حب وعطاء وتسامح، أما الشرير الضعيف في محبته فيدين ويؤذى ويصنع كل شر مع الآخرين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أول خطورة للسان هي أن خطاياه نابعة من القلب |
الصلاة هي كلمة بسيطة نابعة من القلب |
من أجل أن تستمر المحبة |
ردِّد هذه الصلوات قدر المُستَطاع وحاول دائماً أن تكون نابعة من قلبك |
كيف تستمر المحبة |