البابا شنودة الثالث
قيل عن اثنين من الشبان الرهبان انهما دخلا آلي مائدة الدير وكانت في ذلك الحين مقسمة آلي موائد للشيوخ وأخرى للشبان – فدعا الشيوخ واحدا منهما فجلس معهم، أما الاخر فذهب آلي مائدة الشبان. وبعدما خرجوا قال الذي ذهب آلي مائدة الشبان لزميله "كيف تجرأت وانت شاب تجلس مع الشيوخ؟ "فأجابه قائلا: أنني فضلت هذا لاننى لو كنت قد جلست عل مائدة الشبان لكانوا يمتدحوننى لانى أكبرهم وربما قدمونى في كل شىء ودعونى لقراءة البركة والصلاة،ولكننى عندما كنت جالسا على مائدة الشيوخ، كنت أحس بضعفى، وبأنى لا أستحق الكلام وجلست خجولا مطرقا طول الوقت.