رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
33 أَنْ قُمْ، يَا ضَيْفُ، جَهِّزِ الْمَائِدَةَ، وَإِنْ كَانَ بِيَدِكَ شَيْءٌ فَأَطْعِمْنِي. 34 انْصَرِفْ، يَا ضَيْفُ، مِنْ أَمَامِ شَخْصٍ كَرِيمٍ. إِنَّ أَخًا لِي يَتَضَيَّفُنِي؛ فَأَنَا مُحْتَاجٌ إِلَى الْبَيْتِ. 35 أَمْرَانِ يَسْتَثْقِلُهُمَا الإِنْسَانُ الْفَطِنُ: الاِنْتِهَارُ فِي أَمَرِ الْبَيْتِ، وَتَعْيِيرُ الْمُقْرِضِ. "تعال هنا، يا أيها الغريب، أَعِدّ المائدة، وإن كان بيدك شيء فأطعمني [26]. انصرف، يا أيها الغريب، من أمام شخصٍ كريمٍ، هنا ضيف أهمّ منك، أخي جاء، وأنا محتاج إلى بيتي" [27]. أمران يستثقلهما الإنسان الحكيم: اللوم على أهل البيت وشتيمة الدائن [28]. الحكمة هبة مجّانية يُقَدِّمها الرب لخائفيه، حافظي وصاياه، الذين يسلكون في الإيمان بروح الوداعة. ما يشغل قلب ابن سيراخ هو مخافة الرب التي تعطي قلبه روح البساطة فلا يسلك بقلبٍ مزدوجٍ، أي يُعرّج بين طريقين، تارة يسلك في الرب وأخرى خارج الرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذه الحكمة التي يقدرها المؤمنون كعطية إلهية، يُقَدِّمها الله لكل البشرية |
«سِرُّ الرب لخائفيه» ( مز 25: 14 ) |
فسرّ الرب لخائفيه |
سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم |
سر الرب لخائفيه |