... وجدت مَنْ تحبه نفسي، فأمسكتُهُ ولم أَرخِهِ ...
( نش 3: 4 )
الرب ـ كما ذكرنا ـ يدخل القلب والحياة ليكون هو السيد. ولذلك فعليَّ أن أهدم مذبح ”السيد“ أو ”البعل“ الذي في قلبي، أي ”الذات“، قبل أن أُلزم الرب بالدخول. كما أنه عليَّ أيضًا أن أرضى طواعيةً واختيارًا، بتكسير السواري؛ ”الأمور العالية“، و”المطامح والمطامع الكبيرة“ التي تستحوذ على عرش قلبي. فلن يدخل الرب إلى حياتي إلا إذا كان قلبي مُهيأً له عرشًا مُريحًا ليملك عليه، ألم يَقُل الرب لجدعون: «اهدم مذبح البعل ... واقطع السارية التي عنده، وابنِ مذبحًا للرب إلهك ... بترتيب» ( قض 6: 5 ، 6).