رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ» (إش61: 10) فرح الخلاص هو للمُخلِّص وأيضًا للذي خلص، فالراعي فرح هو وأصدقائه بخروفه الضال عندما وجده، والمرأة فرحت هي وصديقاتها بدرهمها المفقود عندما وجدته، وكذلك الأب فرح مع جميع من في بيته عندما عاد إليه ابنه الضال، فالله مثلث الأقانيم يفرح بخلاص الخطاة؛ وكذلك الملائكة وكل المُخلَّصين «هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لو15: 7). والذي حصل على الخلاص يستطيع أن يقول: «هُوَذَا هذَا إِلهُنَا. انْتَظَرْنَاهُ فَخَلَّصَنَا... نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِخَلاَصِهِ» (إش25: 9). |
|