|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبق فتُعرِّف نفسها إلى الذين يرغبون فيها. [13] مع بهاء الحكمة العجيب ونضرتها الفائقة، أي إثمارها الذي لا ينقطع فإن الذين يحبونها ويتلمسونها يتعرفون عليها، معرفة الخبرة العملية والحياة. لم يقل يمكننا معرفة الحكمة، إنما هي تُعرف نفسها إلى من يرغبها. فالإنسان بقدراته البشرية الطبيعية يعجز عن معرفة الحكمة الإلهي. فلا يستطيع أحد أن يقول عن المسيح ربًا إلاَّ بالروح القدس. لا يختبر أحد عذوبة حكمة الله وقدراته وإمكانياته إلاَّ من تنسكب المحبة في قلبه بالروح القدس (رو 5: 5). من يقتني السيد المسيح يتعرف عليه ويحيا به ويتمتع بحكمته الإلهية، ويصير بالحق سفيرًا له. |
|