البابا شنودة الثالث
ما أعجب أن يقول له إبراهيم أبو الآباء -في شفاعته عن سدوم- "أَدَيَّان الأرض كلها لا يصنع عدلًا؟! حاشا لك يا رب أن تفعل هذا الأمر: أن تميت البار مع الأثيم. فيكون البار كالأثيم! حاشا لك" (تك 18: 25).. ثم يبدأ التفاوض.
إن وجد في المدينة خمسون بارًا.. إن وجد 45.. إن وجد أربعون.. حتى وصل التفاهم إن وجد عشرة أبرار، لا يهلك الله المدينة من أجل العشرة (تك 18: 26 – 32).. كل هذا والرب في لطف شديد يتلقى مفاوضة إبراهيم، ويفسح له المجال إلى آخر حد، حتى توقف..