اللَّهُمَّ التَفِتْ إلى مَعُونَتي. يارَبُّ أسرِعْ وأعِنِّي. وليرتدَّ إلى خلفٍ ويخزَى الذين يُريدونَ أن يصنعوا لي الشَّر.
هللويا
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 8 : 10 ـ 15 )
وللوقت ركب السَّفينة مع تلاميذهِ وجاء إلى نواحي دلمانوثة. فخرجَ الفرِّيسيُّون وبدأوا يُحاورونَهُ طالبين مِنهُ آيةً مِنَ السَّماء، مُجربين إياه. فتَنَهَّدَ بروحهِ وقال: " ما بال هذا الجيل يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: إنهُ لنْ يُعطَى هذا الجيل آيةً! ".
ثُمَّ تَركهُم وركب السَّفينة ومضى إلى العَبْرِ. فَنَسوا أن يأخُذوا خُبزاً، ولمْ يكُن معهُم في السَّفينة إلاَّ رغيفٌ واحدٌ. وأوصاهُم قائلاً: " انظُروا! وتحرَّزوا مِنْ خمير الفرِّيسيِّين وخمير هيرودُس ".
( والمجد للَّـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي
( 69 : 1 ، 5 )
اللَّهُمَّ التَفِتْ إلى مَعونَتي، ياربُّ أسرِعْ وأَعِنِّي. وأمَّا أنا فَمِسكينٌ وفَقيرٌ اللَّهُمَّ أعِنِّي.هللويا
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 4 : 26 ـ 29 )
وقال: " هكذا ملكوتُ اللَّـه: كمِثل إنسان يُلقي بذاره على الأرض، وينامُ ويقومُ ليلاً ونهاراً، والزرع ينمو ويطول، وهو لا يَعلمُ، لأنَّ الأرض مِنْ ذاتِها تُعطي ثمراً. أولاً عشباً، ثُمَّ سُنبُلاً، ثُمَّ يمتلئ ما في السُّنبُل. فإذا نضج الثَّمرُ، فللوقت يُرسِلُ المِنجَل لأنَّ الحصاد قد حان ".
( والمجد للَّـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 3 : 27 ـ 31 )
فأين الافتخار الآن؟ قد بَطُلَ. وبأيِّ ناموسٍ؟ أبناموس الأعمال؟ كلاَّ. بل بناموس الإيمان. إذاً نَحسِب أنَّ الإنسان يتبرَّر بالإيمان بدون أعمال النَّاموس. أفَتَرونَ أن اللَّـه إنما هو لليهود فقط؟ أليس للأمم أيضاً؟ إنه للأمم أيضاً. لأن اللَّـه واحدٌ، هو الذي يبرِّر أهل الختان بالإيمان ويبرر أيضاً أهل الغرلة بالإيمان. أفَنُبْطِلُ النَّاموس بالإيمان؟ حاشا! بل نُثَبِّت النَّاموس.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 4 : 1 ـ 6 )
أيُّها الأحباء لا تُصدِّقوا كُلَّ روح، بل جرِّبوا الأرواحَ: هل هيَ من اللَّـهِ؟ لأنَّ أنبياءَ كذبةً كثيرينَ قد ظهروا في العالم. وبهذا تعرفون روح اللَّـه: كُلَّ روح يعترفُ أن يسوعَ المسيح قد جاء بالجسدِ فهو من اللَّـهِ، وكل روح لا يعترفُ بأنَّ يسوعَ المسيح قد جاء بالجسدِ، فليس هو من اللَّـهِ. وهذا هو ضد المسيح الذي سَمِعتُم بأنَّهُ يأتي، وهو الآن في العالم. فأمَّا أنتُم فأبناءٌ اللَّـهِ، وقد غلبتموهم لأنَّ الذي فيكُم أعظمُ مِن الذي في العالم. وأمَّا أولئك فهُمْ مِن العالم. مِن أجل ذلك يتكلَّمون مِن العالم، وأهل العالم يسمعون لهُمْ. وأمَّا نحنُ فمِنْ قِبَلِ اللَّـهِ. ومَنْ يعرف اللَّـه فإنه يسمعُ لنا.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 5 : 34 ـ 39 )
فَنَهَضَ في المجمع واحدٌ مِن الفرِّيسيِّين اسمهُ غمالائيلُ، مُعلِّمٌ للنَّاموس، ومُكرَّمٌ عند جميع الشَّعبِ، فأمرَ أن يُخرَجَ الرُّسل إلى خارج حيناً يسيراً. وقالَ لهُم: " أيُّها الرِّجالُ بنو إسرائيل، احذروا لنفوسكُم وانظروا فيما أنتُم مُزمِعونَ أن تفعلوا. فإنَّهُ مِن قبلَ هذا الزمان قامَ ثوداس وقال عن نفسهِ إنَّهُ شيءٌ كبيرٌ، فتبعهُ نحو أربعمِئَةِ رَجُلٍ، أمَّا هو فَقُتِلَ، والذين كانوا معه تفرَّقوا وصاروا لا شيءٍ.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
أجابَهم يَسوعُ وقال: " أليسَ مكتوباً في ناموسكُم: أنا قلتُ إنَّكُم آلهةٌ؟ فإن كان قد قال آلهةٌ لأولئك الذينَ صارت إليهم كلمةُ اللَّـهِ، ولا يمكن أن يُنقَضَ المكتوب، فالذي قدَّسهُ الآبُ وأرسلهُ إلى العالم، تقولون أنتم: إنَّكَ تُجدِّفُ، لأنِّي قُلتُ: إنِّي أنا ابن اللَّـهِ؟ إن كُنتُ لا أعملُ أعمالَ أبي فلا تؤمنوا بي. وإن كُنتُ أعملها، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمالِ، لتَعلَموا وتعرفوا إني أنا في أبي وأبي فيَّ