ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الألم وأنواعه بل كما اشتركتم في آلام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين (1بط4: 13)بقدر ما يعيش المؤمن كغريب على الأرض وشاهد مُجاهر للرب يسوع المسيح، يواجه مواقف صعبة وأحياناً أليمة، ولكن المجد أمامه في السماء. ويعلن الرسول بطرس فرحاً غير محدود عندما يظهر المسيح أمام الجميع. يصف بطرس في كل أصحاح من أصحاحات رسالته الأولى، آلاماً بسبب تجربة معينة. والغرض من الألم ليس هو الحصول على غفران الخطايا، لأن المسيح تألم مرة واحدة على الصليب لهذا الغرض (ص2: 24)، ولكن الآلام المذكورة فيما يلي هي التي تخصنا: 1 - تجارب الإيمان (ص1: 6،7). يختبر الله جودة إيماننا وينميه. هكذا كان الحال مع إبراهيم وداود وأيوب خلال فترة محددة. إن الله يعرفنا معرفة تامة، لذا فغرض التجربة ليس الله، بل نحن والذين نعيش معهم، لكي يظهر ما يفعله فينا لمجده. 2 - تجارب من أجل الضمير (ص2: 19-22) « إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله يحتمل أحزانا ». فمثلاً عندما يطلب مني رئيس عملي أن أغش من جهة جودة مُنتج، فإن ضميري يمنعني من ذلك. وهذا الرفض يُملَى عليّ من واقع أن لي سيداً في السماء لا يبيح الكذب. وهذا الموقف يعرّضني للألم، وقد يسبب فقداناً لعملي ولكن هذا « فضل » (ع19، 20) أي شيء يستحق المدح. 3 - تجارب من أجل البر (ص3: 14-17) « إن تألمتم لأجل البر فطوباكم »، وهذا يعني أكثر من مجرد الرفض الذي أشرنا إليه منذ قليل. إنه شيء إيجابي مرجعنا فيه هو كلمة الله. 4 - تجارب من أجل اسم المسيح (ص4: 14) « إن عُيرتم باسم المسيح فطوبى لكم ». هذا نصيب الذين هم مستعدون لأن يظهروا أنهم ملك له بأن يذكروا اسم الرب في هذا العالم. ففي وسط الهزء تكون السعادة في رضاه. 5 - تجارب من الشيطان (ص5: 8،9). إنه « يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه هو« . قد يترك الله الشيطان يجربنا ويغوينا، ولكننا في جانب المنتصر. لنثق إذاً، فنحن بعون الرب نستطيع أن نقاوم الشيطان ونحتمل جميع أنواع الآلام هذه. |
|