إن فرح أولاد الله هو بالله نفسه، وليس لأنه نجاهم من مكائد العدو، أو هو فرح وانشغال بالله الذي نجاهم، أي انشغال بشخصه، أكثر من أي شيء آخر.
العظام تمثل الداخل، أي أن قلب الإنسان يشكر الله، وليس فقط لسانه، فكل أعضاء الإنسان، ومشاعره، وكل نبضة في داخله تشكر الله.
أولاد الله يرون أعمال الله العجيبة التي تفوق العقل، فيقولون له من مثلك، أي أنه لا يمكن أن نجد من يحبنا مثلك، ويعتنى بكل تفاصيل حياتنا. وقد كملت محبة الله في موته على الصليب لأجلنا، هذا هو أعظم حب ليس مثله في الأرض كلها، ولعل داود بروح النبوة قد رأى فداء المسيح وقال لله من مثلك.