رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرار النيابه علي متهمين لاتهامهم بتكوين شبكة للمثليين جنسيًا قررت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد عادل، وإشراف المحامي العامل لنيابات شمال القاهرة المستشار مازن يحيى، حبس أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالدعوة لممارسة الشذوذ والأعمال المنافية للآداب أثناء تواجدهم بميدان رمسيس. كما أمرت النيابة بعرض المتهمين على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم، لبيان ممارستهم الشذوذ الجنسي من عدمه، وإعداد تقرير طبيه بذلك، وطلبت ايضا تحريات المباحث حول الواقعة. وكشفت تحقيقات النيابة، أنه عقب ورود معلومات للإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة مساعد وزير الداخلية لمباحث الآداب اللواء زكى زمزم، تفيد بوجود شقة سكنية يتردد عليها عدد من الشباب تظهر عليهم علامات أثيرت خلال الفترة الأخيرة، وحملهم اللافتات المميزة لهذا النوع من الممارسات الشاذة للشباب المثليين خلال حفل مشروع ليلى. وباستهداف الشقة بإشراف مدير المباحث اللواء أحمد حشاد، تمكن العقيد حسن النجار مفتش المباحث من ضبط 5 شباب مثليين، هم: «م.م» 28 عامًا، سائق، ومقيم بمنطقة العمرانية بالجيزة، و«م.أ»، 22 عامًا، طالب ومقيم بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، و«م.م» 21 عامًا، حاصل على دبلوم صنايع، ومقيم بمنطقة جرجا بمحافظة سوهاج، و«س.ع» 23 عامًا، ومقيم بالسيدة زينب، وسبق اتهامه فى قضيتين آخرهم القضية رقم 14577 لسنة 2014 آداب عامة، و«ك.أ»، 24 عامًا، عاطل، ومقيم بالساحل، و«م.ى»، 37 عامًا، عاطل، ومقيم بالمطرية، فى أوضاع مخلة، كما تم ضبط مشروبات كحولية ومواد مخدرة، وأقراص منشطة جنسيا. وأضافت التحقيقات أن المتهمين الـ6 تواجدوا بميدان رمسيس، وقاموا بالإتيان بحركات من شأنها إثارة الرجال على ممارسة الفجور والشذوذ، لإرضاء رغباتهم الجنسية مقابل مبالغ مالية. وتم اقتيادهم إلى مقر الإدارة العامة لمباحث الآداب بمجمع التحرير، وتحرير المحاضر أرقام «17107، و17108، و17109، و17110، و17111، و17112 لسنة 2017»، واحيلوا للنيابة التي أمرت بقرارتها السابقة بالحبس والعرض على الطب الشرعي. في نفس السياق، كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية مع 7 متهمين من حفل فرقة «مشروع ليلى»، أنه تم تأسيس الفرقة في مصر 2008، وأنها أقامت الكثير من الحفلات الموسيقية، لكن هذه المرة حدث جدل واسع بسبب قيام بعض القائمين على الحفلة برفع علم الشواذ جنسيًا، والترويج له من خلال نشر تلك الصور على صفحات التواصل الاجتماعى، ما يُعد تحريضًا على ممارسة الفجور. وأضافت التحقيقات، أنه من خلال فحص هواتف المحمول الخاصة بالمتهمين والدخول عليها وتتبّع صفحاتهم على موقع التوصل الاجتماعى «فيس بوك»، تبين أن صفحة «مشروع ليلى» تضم مليون شاب بين صديق ومتابع، و هم يروجون فى العلن منذ نشأتهم لأفعال غير أخلاقية هدفها هو تحطيم عادات وتقاليد المجتمع المصرى. وكشف مصدر أمني أن المتهمين الـ7 الذين تم القبض عليهم في حفل «مشروع ليلى» حاصلون على مؤهلات عليا من جامعات خاصة، كما أن الفيديو الذى تم نشره على بعض صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لبعض عساكر المرور وهم يرقصون داخل حفل التجمع الخامس الخاص بالشذوذ غير صحيح، حيث إن الذين يرقصون فى الفيديو ليسوا عساكر مرور، إنما هم بعض العاملين فى الأمن الخاص بمول «كايرو فيستيفال سيتي» بالتجمع الخامس الذى أقيم فيه حفل الشواذ. وأضاف المصدر، أن أى متهم فى قضية شذوذ أو تحريض على الفسق يتم حجزه فى مكان مستقل بمعزل عن باقى المتهمين خشية التعدى عليه بالضرب من قِبلهم؛ وذلك لأن أصحاب مثل هذه القضايا يكونون دائمًا مرفوضين من قِبل المتهمين داخل أماكن الاحتجاز سواء فى القسم أو السجون فى حالة الحكم عليهم بعقوبة ويتم تنفيذها داخل السجن؛ حيث يتم أيضًا تخصيص عنابر خاصة بهم، ويتم إبعادهم عن باقى المسجونين خشية تعرّضهم لأى أذى من باقى المتهمين، على حد قوله. كانت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية القت القبض على ضبطت 7 مثليين في القاهرة الجديدة، رفعوا أعلام المثليين، وحرضوا على ممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال حفل مشروع ليلى، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للضبط 6 آخرين مطلوبين لدى جهات التحقيق. هذا الخبر منقول من : الشروق |
|