رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب حمايتي (ع1-3): ع1: اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ يشعر داود الذي يؤمن بالله أنه نور حياته، وبالتالي ينقيه من كل ظلمة الخطية، فيترك جميع الشرور. ولذلك عندما يصلى الإنسان هذا المزمور مع بداية فجر اليوم الجديد يشعر أن الله هو النور الحقيقي الذي يضئ حياته. يشعر أيضًا داود أن الله هو مخلصه من جميع ضيقاته، فلا يخشى أي عدو مهما كان قويًا؛ لأن من يستطيع أن يقف أمام الله القادر على كل شيء، فهي ثقة وإيمان عجيب داخل قلب داود، يعطيه طمأنينة كاملة. ولا يستطيع أحد أن ينطق بهذه الكلمات إلا من اتكل على الله وأخلى نفسه واتضع، فيستطيع أن يشعر بيد الله القوية، التي تقهر جميع الأعداء. يؤمن داود أن التجاءه لله بالصلاة يشبه دخوله في حصن لا يمكن اقتحامه، فيضحك على أعدائه، فيرتعبون منه، أما هو فلا يخاف، أو يرتعب منهم. لقد اختبر داود عمل الله في حياته؛ لذلك يقول نورى، خلاصى، وحصن حياتى؛ وهكذا نجده يتكلم بثقة فائقة. ولأنه يتمتع بحضرة الله على الدوام، فبالتالى لا يستطيع الخوف أن يقترب منه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انتى يا امى سور حمايتى |
ومن أجل حمايتي |
يا الله أنت حمايتي الى الأبد |
حمايتى ليك فى كل وقت |
حمايتى المؤكدة |