ضابط الجيش فى آخر رسالة «ناوى أموت شهيد»
.. والآلاف من أهالى قرية «شها» بالمنصورة أثناء تشييع الشهيد حامد جمال
شيع آلاف من أهالى قرية «شها» التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية، جثمان الملازم أول حامد جمال، الذى استُشهد فى انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية فى أحد الطرق الجانبية بقرية كرم القواديس بسيناء، مساء أمس الأول. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، ردّد خلالها المشيعون هتافات «الشهيد حبيب الله»، و«الإرهابى عدو الله»، رافعين صور الشهيد، ولافتة بآخر ما كتبه على صفحته فى «فيس بوك»: «أنا ضابط جيش، وناوى أموت شهيد». وعلى صعيد المواجهات مع الإرهاب، قصفت مروحيات الأباتشى عدة بؤر لتنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد فى شمال سيناء، فى الساعات الأولى من صباح أمس، ما أسفر عن مقتل 16 إرهابياً وإصابة 15، بالتزامن مع استنفار أمنى مكثف على الشريط الحدودى فى رفح، تحسُّباً لعبور عناصر تابعة لتنظيم «داعش» من غزة إلى سيناء، هرباً من غارات إسرائيلية على عدة مناطق فى القطاع، بعد إطلاق 3 صواريخ على مدينة «سديروت».
وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن»، إن «الاستنفار الأمنى طال الشريط الحدودى مع إسرائيل، والحدود البحرية أيضاً، لمنع تسلل العناصر الإرهابية إليها عن طريق البحر». واقتحم 3 عناصر تابعة لـ«بيت المقدس» الإرهابى منزلاً فى حى المزرعة جنوبىّ العريش، أمس الأول، وقتلوا صاحبه محمد فتحى زعرب، 50 عاماً، بتهشيم رأسه بآلة حادة أمام أفراد أسرته، فلقى مصرعه فى الحال، بدعوى تعاوُنه مع أجهزة الأمن، ونقله تحرُّكات التنظيم إليها.
وأصيبت الطفلة مريم.ط، 13 عاماً، بطلق نارى فى الجانب الأيمن، أطلقه مجهولون خلال وجودها أمام منزلها فى قرية زارع الخير بالعريش، ونُقلت إلى مستشفى العريش العامّ لتلقِّى العلاج، وقالت مصادر طبية إن حالتها حرجة، وأصيب مواطن وفتاتان، فى انفجار عبوة ناسفة فى جرار زراعى برفح أمس، ونُقل المصابون إلى مستشفى رفح المركزى.
هذا الخبر منقول من : الوطن