* يحيط الله نفسه بالجمال، الذي كُتب عنه: "الرب قد ملك، لبس الجلال" (مز 93 :1). إنه يرتفع عاليًا فينا، عندما نتأكد أن طبيعته لا تُفحص بأذهاننا. إنه مجيد، هذا الذي يحوي فرحًا وليس في حاجة إلى مديحٍ. إنه ملتحف بثياب جميلة، إذ يخصص طغمات الملائكة القديسين لخدمة جماله. لقد خلقهم وأقام كنيسته كثوبٍ مجيدٍ، ليس فيه دنس أو غضن. لذلك قيل له بالنبي: "جلالًا لبست. اللابس النور كثوبٍ" (مز 104: 1-2).