رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زيارة العذراء لأليصابات (ع39 - 45): 39 فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا، 40 وَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. 41 فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا، وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، 42 وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43 فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ 44 فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. 45 فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ». ع39: في تلك الأيام أي بعد بشارة الملاك لها بقليل، أي أعدت نفسها للسفر بعد البشارة مباشرة. إلى الجبال: سافرت العذراء مسافة طويلة من الناصرة في الجليل شمال اليهودية إلى نواحى اورشليم في مدينة بالقرب منها تابعة لسبط يهوذا وتحملت متاعب السفر، فاجتازت الجبال لتصل إلى أليصابات. إذ امتلأت العذراء مريم من البشرى الإلهية، وحل الجنين الإلهي في بطنها، أسرعت الممتلئة نعمة بحماس روحي تصعد الجبال بحثا عمنَّ تعطيه حبها الذي ستقدمه لكل البشرية بابنها الوحيد، فقد ذهبت إلى أليصابات ليس فقط لتهنتئتها، بل لتخدمها لأنها حبلى وعجوز فتحتاج لمن يساعدها. إنها الكنيسة الكارزة بالمسيح مخلص العالم. ع40: عندما دخلت العذراء بيت نسيبتها أليصابات زوجة زكريا الكاهن، أعطتها السلام الذي هو عطية الله لأولاده. ع41: حين سمعت أليصابات السلام، سجد الجنين في بطنها أمام يسوع الذي في بطن العذراء، وتحرك بابتهاج لهذا اللقاء، وامتلأت أليصابات من الروح القدس فأعلن لها أمورًا كثير: (1)أن العذراء حُبلى بالمسيا المنتظر أي يسوع المسيح. (2)أن حركة الجنين في بطنها هي سجود وابتهاج بلقاء المسيح والعذراء والدته. ع42-43: قالت أليصابات للعذراء أنها مستحقة البركة أكثر من كل نساء العالم، ومبارك أيضًا الجنين الذي في بطنها، وباتضاع واضح أعلنت أليصابات عدم استحقاقها أن تزورها والدة الإله، فكان هذا تعضيدا وتثبيتا لإيمان العذراء بالبشرى الإلهية التي لم تخبر بها أحدًا، وهو أيضًا إعلان من الكنيسة الممثلة في أليصابات بمكانه العذراء أنها والدة الإله. ع44: قدمت أليصابات الدليل على عظمة العذراء وهو حركة وسجود الجنين يوحنا في بطنها حين سلمت العذراء عليها. ع45: باتضاع أيضًا اعترفت أليصابات بخطيئتها هي وزوحها في عدم تصديق بشرى الملاك، أما العذراء فقد تميزت عنهما بإيمانها العجيب بالبشرى التي لم يُسمع مثلها من قبل أي حبل عذراء. وقد علمت أليصابات ببشارة الملاك للعذراء عن طريق الروح القدس الذي حلَّ عليها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأحد الثالث من شهر كيهك (زيارة العذراء لأليصابات) - بلغة الأشارة |
زيارة السيدة العذراء لأليصابات |
زيارة العذراء مريم لأليصابات |
في زيارة البتول لأليصابات |
زيارة مريم لأليصابات |