رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولذلك فإنك تُوبِّخ شيئًا فشيئًا، الذين يَزِلُّون، وتُنذرهم، مُذكِّرًا إيَّاهم بما يخطئون فيه، لكي يُقلعوا عن الشر، ويتكلوا عليك أيها الرب. [2] في تأديبه للبشر يوبخهم شيئًا فشيئًا، لعلهم يرجعون إليه، فإنه لا يُسر بهلاك الأحياء (تك 1: 23). يرى القديس أغسطينوس أن الله لا يعاقب على كل خطية نرتكبها، إنما على قلة قليلة جدًا من خطايانا حتى خلال هذا العقاب أو التأديب ندرك عنايته بنا، ونضع في اعتبارنا الدينونة الأخيرة. فإن كان الله يؤدب شيئًا فشيئًا، فلأنه يريدنا أن نختبر مرارة الخطية، ونهرب من العقاب الأبدي بالرجوع إليه والالتصاق به. |
|