رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إمكانيات الله للمؤمن وقت التجربة. الله الآب، وروح الله القدوس، وابن الله، وقوة الله، وقدرة مجده، ونعمته الغنية؛ ماذا يمكن أن تفعل هذه الإمكانيات؟ أو قُلْ ما الذي لا يمكن أن تفعله في إناء ضعيف خزفي هش؟ بعض النتائج التي تحدث مع المؤمن المُجرَّب عندما تعمل فيه هذه الإمكانيات الإلهية: • «لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم» (1تس4: 13). ليست المسألة أن يحزنوا حزنًا أقل، بل ربما تكون كمية الحزن عند المؤمنين أكثر، والمشاعر أرقى، لكن نوع الحزن مختلف. • «عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تُلذِّذ نفسي» (مز94: 19). تعزيات الله في وسط الهموم ليس فقط تسند بل أيضًا تلذذ النفس، وما أبعد المسافة بين الهم الذي يُفقد الشخص طعم الحياة، وبين التلذذ بالرب. • «الذي به تبتهجون، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تُحزنون يسيرًا بتجارب متنوعة ... فتبتهجون بفرح لا يُنطَق به ومجيد» (1بط1: 6-8). التجارب المتنوعة هي مثل النيران التي تمتحن الذهب، وهذه التجارب والصدمات، بكل ثقلها، لا تنزع مشاعر الابتهاج المستمَّدة من تثبيت العين على الرب والإيمان به ومحبته. • «لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لامتحان إيمانكم ... بل ... افرحوا ...» (1بط4: 12، 13). ما هي القوة التي تأتي بالفرح وقت البلوى المحرقة؟ «روح المجد والله يحل عليكم» (ع 14). • إن الرجاء المبارك حقيقة رائعة، لكنه يلمع في وقت الآلام والتجارب. إن هذه الظروف تقطع رُبُط المؤمن بالأرض وتربطه أكثر بالسماء «الضيق يُنشئ صبرًا، والصبر تزكيةً، والتزكية رجاءً» (رو5: 3، 4). فهل هذا الرجاء وهم أم حقيقة؟ |
|