رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية العامود المشقوق في كنيسة القيامة
فقام بطريرك الروم الأرثوذكس ولفيف من الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وجميع المؤمنين بصلاة فيض النور في خارج كنيسة القيامة رغم محاولات بطريرك الأرمن اليائسة، لم يُضئ النور المقدس في الضريح المقدس ولا في أي مكان آخر في داخل الكنيسة، وبدلا من ذلك انشق العامود الأوسط من الناحية اليسرى لباب الكنيسة الرئيس وفاض النور منه!!. امير تونوم شهد هذه المعجزة، ومن عجبه صرخ قائلًا: "عظيم هو إيمان اليونانيين" وقد كلفه هذا الكلام حياته. وحين بلغ السلطان خبرُ المعجزة أصدر مرسومًا (الفرمان) مانحًا بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الحق الحصري ليقوم بمراسيم فيض النور المقدس. أما الأرمن فقد حافظوا بطبيعة الحال على تفسيرهم الخاص لهذه المعجزة (انشقاق العامود)، وهو أنه بقي في خارج الكنيسة بعض الحجاج الفقراء الذين لا يستطيعون تقديم المطلوب "التبرع"، وهكذا، فإنّ المساعدة والعناية الإلهية قد وفرت لهم النور المقدس من خلال شق العامود. |
|