منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2024, 05:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

يطالب الحكيم الوالدين بتأديب أبنائهما بحكمةٍ وفهمٍ





الجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الولَدِ.
عَصَا التأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ [15].
يطالب الحكيم الوالدين بتأديب أبنائهما بحكمةٍ وفهمٍ، حتى لا يرتبطوا بالجهالة. لا تعني "العصا" بالضرورة التأديب البدني، إنما تعني أخذ موقف حازم مقترن بالحب الوالدي ووضوح الهدف، ألا وهو عدم الانحراف عن الطريق المستقيم اللائق بأبناء الله. التأديب بحكمة لا يثير الابن الذي تحت التأديب نحو السخط والغضب أو الشعور بالظلم، إنما يقوده على اكتشاف جهالاته وطلب الحكمة. يقول الحكيم في موضع آخر: الانتهار يؤثر في الحكيم أكثر من مئة جلدة في الجاهل" (أم 17: 10).
يلاحظ أن سليمان لا يهتم بالسلوك الخارجي فحسب، إنما يركز أنصاره على القلب، فيقول: "الجهالة مرتبطة بقلب الولد". فهو يطلب شفاء القلب ولو بعصا التأديب.
* قال أحد الآباء: "لا يوجد أفضل من هذه الوصية: ألاّ تزدري بأحدٍ من الإخوة، لأنه مكتوبٌ: "إنذارًا تُنذر صاحبك، ولا تحمل لأجله خطية" (لا 19: 17). فإن علمتَ أنّ أخاك مخطئ ولا تُخبره لكي يعلم خطأه فدمه يُطلَب من يديك، فإن كان بعد التوبيخ يصرّ على الخطية ويثبت فيها يموت بخطيته. ما أفضل التوبيخ إذا كان بمحبةٍ وتواضعٍ لا بمعيرةٍ وازدراءٍ".
فردوس الآباء
* الذي يماحك قبالة التأديب يُبعد عنه المراحم الأبوية. الذي يتذمر مقابل التجارب تتضاعف عليه. الذي لا يتأدب ههنا وينسحق بالتجارب يتعذب هناك بلا رحمة.
القديس مار إسحق السرياني
* اِفرح لأنّ الله يفتقدك، واحتفظ بهذا القول المبارك على شفتيك: "تأديبًا أدّبني الرب، وإلى الموت لم يسلِّمني" (مز 118: 18). فإن كنتَ من حديد، إلاّ أنّ النار أحرقت الصدأ منك، وإن كنتَ بارًّا ومرضتَ، فستذهب من قوةٍ إلى قوة. وأذكر المكتوب: "إن كنا نتألم معه لكي نتمجّد أيضًا معه" (رو 8: 17).
القديسة أمّا سنكليتيكي
* سُئل: "كيف ينبغي أن ينتهر الإنسان؟" فقال: "كما ينتهر الأب ابنه، وكما يكون قصد الطبيب أن يشفي المريض.
* وسُئل أيضًا: "كيف يجب أن يُقبَل الانتهار؟" فقال: "كما يقبل الولد تأديب والده والمريض مداواة طبيبه".
القديس باسيليوس الكبير
* لنقبل الامتحانات كقبول الأدوية من الطبيب لكي نخلص، وكقبول التأديب من الأب لكي نتهذّب. ولهذا قال الحكيم: "يا بُنيّ إن أقبلتَ على خدمة الرب الإله فأثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة" (سي 2: 1).
القديس يوحنا الذهبي الفم
* مرةً أخرى، بعد مدةٍ طويلةٍ، تدفعني المحبة أن أضربك بعصا المسيح التي للتأديب والتوبيخ، حتى يتحقّق فينا كلام الكتاب القائل: "أمينةٌ هي جروح المحب" (أم 27: 6) وما يلي ذلك. وأيضًا، إن كنا نؤدِّبك فلا تخُرْ، بل تذكر القول: "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخُر إذا وبَّخك، لأنّ الذي يحبه الرب يؤدِّبه ويجلد كل ابنٍ يقبله" (عب 12: 5-6). ولكن حتى لو انتهرتُك، فأنت لا تجهل قول الرسول: "وبِّخ، انتهر، عظْ" (2 تي 4: 2).
القديس برصنوفيوس وتلميذه يوحنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فإنّنا في ضعفِنا لا نقدرُ أن نفهمَ لا الآبَ ولا الابنَ
من صلاحٍ ووداعةٍ وعفةٍ، وحكمةٍ وفهمٍ وتمييزٍ
القبض على صاحب كوافير قتل زوجته أمام أبنائهما فى العمرانية
رئيس أمن الدولة العليا الأسبق يطالب السيسي بتأديب قطر
إمام مسجد "مصطفى محمود" يطالب "مرسى" بتأدية الأمانة إلى أهلها


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024