رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرأة فاضلة مَنْ يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ ( أم 31: 10 ) لكن في بيته لم يجد راحة تمنَّاها ولا سعادة ترجَّاها، في قصر مُكتمل في جوانبه أسباب الْهَنا وغزارة الغنى، فالرجل لا يجد الراحة إلا في بيته، والأبناء لا يشعروا بأمانهم إلاّ في بيوتهم وفي كنف أمهاتهم، فالمرأة الفاضلة مثل الكرمة المُثمرة في جوانب بيتها ( مز 128: 3 )، تضم وتظلل، تُفَرِّح وتطمئن، ل ذا اشتاق سليمان إلى ذلك وتكلم عنه، وبحكمة إلهية أدرك الصفات والمتطلبات الواجب توافرها في المرأة، وذلك من خلال احتياجه وحرمانه. تزوج سليمان نساء كثيرات، ورأى ملامح العالمية فيهن، وأثَّر هذا فيه في زمن شيخوخته، ويقول الكتاب المقدس: «وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نسائه أمَلن قلبه وراء آلهة أخرى ... وعمل سليمان الشر في عينى الرب، ولم يتبع الرب تمامًا كداود أبيه» ( 1مل 11: 4 -13). وقد كتب سليمان سفر الأمثال قبل أن يبلغ سن الشيخوخة، بل هو مات قبل سن الستين، فلا هو مات شيخًا، ولا مات شبعانً |
|