سكن الله وسط كنيسته يجعلها لا تهتز أمام مقاومات العالم واضطهاداته لها؛ لأن الله في وسطها يحميها، ويثبت أولاده الذين يحيون في العالم، ولكن يظلون متمسكين بوصاياه، مهما قاومهم الشر.
الله يعين أولاده في العهد القديم حتى يقبل الصبح، وهو تجسد المسيح المخلص، فينعمون بخلاصه الذي عاشوا، وماتوا على رجائه. وهو يعين أيضًا كل المؤمنين به عند إقبال الصبح، أي المسيح في مجيئه الثاني يوم الدينونة، فيبررهم بدمه. فالله يعينهم في طريق جهادهم الروحي حتى يصلوا إلى الملكوت.