|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر نص رسالة الشيخة موزة الى أوباما بعد إعلان السيسى الترشح للرئاسة
قالت مصادر مطلعة أن الجانب القطري بادر بعد قرار سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة، إلى القيام بحملة دبلوماسية مكثفة، حيث اتصلت الخارجية القطرية بعدد كبير من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، في محاولة لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء خطوة سحب السفراء.و قال المصدر الشيخة موزة قادت هذه الاتصالات بنفسها و تحدثت عن الاوضاع العربية بعد إعلان المشير السيسى الترشح للرئاسة و تأثير ذلك على النفوذ الامريكى فى الشرق الاوسط وقال المصدر الدبلوماسي الذي تحفظ موقع 24 الاماراتى الذى نشر التقرير عن ذكر اسممه ، إن الاتصالات القطرية تناولت بشكل خاص الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث اتصل وزير خارجية قطر خالد بن خليفة، بوزيري خارجية كلّ من البلدين، محتجاً على قرار سحب السفراء، ومطالباً بالتدخل لدى الدول الخليجية التي بادرت إلى هذه الخطوة، للتراجع عن قرارها. وقال المصدر إن فحوى الرسالة القطرية للمسؤولين في البلدين تركّز على أن السعودية والإمارات تحديداً، بادرتا إلى هذه الخطوة "المفاجئة" بعد رفض الدوحة ما أسمته "الرضوخ" للمطالب الخليجية بإقفال عدد من المراكز البحثية الأمريكية والبريطانية، ومنها على سبيل المثال معهد بروكينغز المعروف. وأضاف المصدر الدبلوماسي الخليجي المطلع على الأجواء التي سبقت قرار سحب السفراء، وما بعدها، أن الجانب القطري حاول تحويل الأمور عن مسارها الحقيقي، وقال مسؤولون في الخارجية القطرية للمسؤولين الغربيين، الذين قابلوهم أو اتصلوا بهم، إن "دول الخليج منزعجة في حقيقة الأمر من النموذج القطري لأنه يمثل نموذجاً نادراً للديمقراطية في المنطقة، وبالتالي كيف يطلب منا كتم صوت الجزيرة أو يوسف القرضاوي، ونحن بلد حرّ يحق لمن يشاء أن يقول فيه ما يشاء". ورأى المصدر الدبلوماسي أن هذه المقاربة القطرية هي عبارة عن "دفن الرأس في الرمال"، و"تجاهل الحقائق الذي بنت دول الخليج موقفها على أساسه"، مضيفاً أنه خلال اللقاءات التي جمعت مسؤولي الدول الخليجية الثلاث بقادة قطر تم طرح جميع الأمور على طاولة البحث، ولم يتم التطرق في أيّ لحظة إلى "حرية الرأي والتعبير"، وأن مطالبات تلك الدول "تركزت على حماية البيت الخليجي الواحد، وعدم منح ملاذ للمنظمات الإرهابية، والدخول في مغامرات ومهاترات ستكون قطر أول المتضررين منها"، مؤكداً أن "المسؤولين القطريين، وفي الوقت الذي يسمحون باستخدام منابرهم الإعلامية الممولة بصورة مباشرة من الحكومة القطرية، هم من طالب دول الخليج الأخرى بوقف التعليقات ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً، دون تقديم أيّ التزام من جهتها بوقف الاعتداءات على الدول الشقيقة من قبل شخصيات ومنابر إعلامية مقيمة في قطر". |
|