رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا على الخَطيئَة فَلأَنَّهم لا يُؤمِنونَ بي أمَّا عبارة "الخَطيئِة" في الأصل اليوناني ἁμαρτίας (جاءت كلمة خطيئة بدون أداة التَّعريف للتعميم وتعني الخطيئة لمن يخطئ الهدف) فتشير إلى خطيئة العَالَم التي هي قبل كل شيء رفض الإيمان بيسوع والابتعاد عن نوره. ومن هذا المنطلق، فإن عدم الإيمان بالمسيح يُعد خطيئة. وفي هذا الصَّدد قال لهم يسوع: " لو لم آتِ وأُكَلِّمْهُم لَما كانَت عَليهِم خَطيئَة. ولكِن لا عُذْرَ لَهُمُ الآنَ مِن خَطيئَتِهم" (يوحنا 15: 22). فكانت خطيئة العَالَم كبيرة واستحق الدَّينونة "وإِنَّما الدَّينونَةُ هي أَنَّ النُّورَ جاءَ إلى العَالَم ففضَّلَ النَّاسُ الظَّلامَ على النُّور لأَنَّ أَعمالَهم كانت سَيِّئَة" (3: 19-21). |
|