|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدَنا تَلاميذُه وقالوا له: ((لِماذا تُكلِّمُهم بالأَمثال؟ )) تشير عبارة" تَلاميذُه " إلى جميع الذين سمعوا يسوع وتقبلوا كلامه وبقوا بعدما انصرف الجمع. والتلاميذ هم ليس فقط الاثني عشر رسولاً، كما وضَّح إنجيل مرقس "سأَلَه الَّذينَ حَولَه معَ الاثْنَي عَشَرَ عنِ الأَمثال" (مرقس 4: 10). أمَّا عبارة " تُكلِّمُهم" في الأصل اليوناني λαλεῖς αὐτοῖς (معناها تخاطبهم) فتشير إلى الضمير الذي يعود إلى الفَرِّيسيِّين الذين يخاطبهم يسوع، لكنَّهم لا يستطيعون أن يفهموا. أمَّا عبارة "لِماذا تُكلِّمُهم بالأَمثال؟" فتشير إلى سرِّ يسوع المقصورة معرفته على التلاميذ أثناء خدمة يسوع الرَّسولية (لوقا 8: 10) والمُعلن بعد ذلك في التبشير الفصحى (لوقا 8: 16: 16-17). الأدب الرؤيوي يحجب: الأسرار" السَّماوية ب"أمثال" تقتضي تفسيرًا، كما قال صاحب المزامير "أَفتَحُ فَمي بِالأَمْثال وأَفيضُ بِأَلْغازِ الزَّمَنِ القَديم " (مزمور 78: 2). ويُفسر متى الإنجيلي بهذا الكلام سبب فشل كرازة يسوع ثم كرازة الكنيسة لدى كثير من النَّاس. عندما تكلم يسوع بأمثال لم يكن يخفي الحق عمَّن يطلبونه بإخلاص، فالذين تقبلوا الحق، فهموا هذه التشبيهات، أمَّا الذين لم يتقبلوا الحَق، فهذه التشبيهات لا معنى لها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مَثَل الزارع | فَاسْمَعوا |
في مَثَل الزارع | فقد غَلُظَ |
في مَثَل الزارع | ولا هم يَفهَمون |
في مَثَل الزارع | الزَّارع |
الذين لم يُرسل إليهم الانبياء هم الذين سمعوا الأنبياء أولا وفهموا |