القديس جرمانوس لمعرفته أن مريم هي بمنزلة ينبوعٍ لكل خيرٍ، وعلة للنجاة من كل شرٍ، فيستدعيها لمعونته قائلاً هكذا: يا سيدتي أنكِ أنتِ هي السند الوحيد المعطى لي من الله، وأنتِ قيادي ورشدي في مدة غربتي هذه، وأنتِ قوةٌ لضعفي، وغنى عظيم لفقري ومسكنتي. ونجاةٌ لي من قيودي، وأنتِ هي رجاء خلاصي. فأتضرع إليكِ بأن تستجيبي طلباتي، وبأن تشفقي على تنهداتي، اذ أنكِ أنتِ هي ملكتي وملجأي وحياتي، ومعونتي ورجائي وحمايتي وحصني.*