"علامات الأزمنة":وهى النبوات التي تتكلم عن المسيح، ثم ظهور يوحنا المعمدان السابق له، وكذلك معجزاته الكثيرة التي لم تظهر قبلا بهذه القوة في إسرائيل، فكلها تؤكد أنه المسيا المنتظر.
لم يعطهم المسيح معجزة، لأنه لم يأت ليستعرض قوته أمام الناس، بل ليخلّصهم من الخطية. ورد على مجرّبيه بأن الله وهبهم العقل الذي يستطيعون به تمييز حالة الطقس، بوجود شمس مشرقة أو وجود غيم. فإن كانوا قادرين على تمييز حالة الجو، فلماذا لا يهتمون بالأَوْلَى أن يعرفوا النبوات المكتوبة عنه؟! فهذا هو عملهم الأساسى كقادة دينيين للمجتمع اليهودي، فيؤمنون به، ويقودون الجميع للإيمان.