|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوات للتظاهر في مسقط رأس شيخ الأزهر أدانت أحزاب وقبائل وأقباط الأقصر - مسقط رأس شيخ الأزهر - تطاول رجب طيب أردوغان - رئيس الوزراء التركي - على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدين رفضهم لتلك التصريحات، ومطالبتهم للسلطات المصرية بلدان العالم العربي، والجامعة العربية بالرد عليه، داعين إلى التظاهر انتصار للشيخ الطيب. وصدر بيان عن اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية التي تضم أطيافًا من القوى السياسية في الأقصر وائتلاف القوى المدنية وحركة سيدات من أجل التنمية وأحزاب الوفد والتجمع والأحرار والمؤتمر والشعب الجمهوري والمصري الديمقراطي الاجتماعي ورموز من قبائل الأقصر وعمدها واصفًا أردوغان بالتطاول والوقاحة. وطالب البيان بالردٍ الحاسم على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي التي تناول فيها شخص فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، مُعتبرة إياها بالتجاوز غير المقبول في حق عالم جليل ورمز وطني يعتز به كل مصري، وسط دعوات للتظاهر في ميادين الأقصر؛ لإعلان الرفض الشعبي لتصريحات أردوغان. وقال فضيلة الشيخ محمد الطيب الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر، وشيخ الطريقة الخلوتية:" إن ساحة الشيخ الطيب طالبت مريديها ومحبي شيخ الأزهر بالهدوء وعدم التظاهر؛ حفاظًا على حالة الهدوء والاستقرار التي تتمتع بها الأقصر"، مشيرًا إلى أن شقيقه الدكتور أحمد الطيب اعتاد تجاهل مثل تلك التصريحات التي لا تصدر عن حاقد، أو جاهل، أو متربص بمصر وبأزهرها الشريف. وأدانت كنائس الأقصر تصريحات رئيس الوزراء التركي مؤكده اعتزازها بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديرها لمواقفه الوطنية الرائدة. وأصدر ائتلاف أقباط مصر في الأقصر بيانًا على لسان منسقه إميل نظير، أكد فيه رفض أقباط الأقصر ومصر لطاول رئيس الوزراء التركي على فضيلة شيخ الأزهر، وافتداء شيخ الأزهر بالمال والأرواح لما له من مكانة قي قلوب جميع المصريين والأقباط قبل إخوتهم المسلمين، ولما له من قيمة وقامة وطنية ودينية وأى مساس بفضيلته يعد تعديًا على هيبة مصر وكرامتها. إلى ذلك يتوافد المئات من رموز القبائل وممثلي العائلات والكنائس على ساحة الشيخ الطيب غرب الأقصر، حيث نشأ وتربى ويقيم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ للتنديد بتصريحات رجب طيب أردوغان وسط حالة من الغضب الشعبي الواسع، مؤكدين أنهم يفتدون الأزهر وشيخه بدمائهم وأرواحهم. يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يحرص على الحضور إلى الأقصر والتواجد بساحة الشيخ الطيب مدة خمسة أيام كل ثلاثة أسابيع ليشارك في الاستماع إلى شكاوى المتخاصمين، والحكم بينهم في جلسات عرفية تقام يوميًا في ساحة الشيخ الطيب لفض المنازعات، وإنهاء الخصومات بين كل مسلم أو مسيحي مصري أو أجنبي. الوفد |
|