إستمر هارون كقائد إلى جوار موسى أثناء تيهان شعب إسرائيل في البرية، وكان مساعداً له ومتحدثاً نيابة عنه. تذمر الإسرائيليين ضد موسى وهارون (خروج 16: 2) "فَقَالَ مُوسَى وَهَارُونُ لِجَمِيعِ بَنِي اسْرَائِيلَ: «فِي الْمَسَاءِ تَعْلَمُونَ انَّ الرَّبَّ اخْرَجَكُمْ مِنْ ارْضِ مِصْرَ. وَفِي الصَّبَاحِ تَرُونَ مَجْدَ الرَّبِّ لاسْتِمَاعِهِ تَذَمُّرَكُمْ عَلَى الرَّبِّ. وَامَّا نَحْنُ فَمَاذَا حَتَّى تَتَذَمَّرُوا عَلَيْنَا؟" (خروج 16: 6-7). ثم قال موسى لهارون أن يجمع الناس معاً أمام الرب، وظهر مجد الله أمامهم في سحابة (خروج 16: 10).
وذي ذلك الوقت أعطاهم الله المن والسلوى. وقال الله لموسى أن يحفظ ملء العُمِر من المن في إناء حتى تراه الأجيال التالية؛ وطلب موسى من هارون أن يقوم بجمعه (خروج 16: 32-35).