رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ في مسرحية "الملك لير" لشكسبير أن الملك، عندما تقدم به السن، أراد أن يُقسِّم مملكته بين بناته الثلاث. ولكنه أراد قبل تنفيذ فكرته أن يعرف مقدار محبة كل منهن له ونوع تلك المحبة. وكان أن دعا كل واحدة وسألها إن كانت تحبه وعلى أي أساس تحبه. طبعا نحن نحب الله". ولكن من أي نوع هي محبتنا لله؟ هل نحب الله لأجل هباته، لأجل صفاته، لأجل ذاته. أن أسمى أنواع المحبة للرب هو إن نحبه لا لأجل هباته ولا لأجل صفاته بل لأجل ذاته. يجب أن نحب الله لأنه هو الله. نحبه لأنه هو أحبنا أولا. نحبه كما هو أحبنا. فهو لم يحبنا لأجل أي شيء فينا –إذ أننا خطأة وأعداء– بل أحبنا لأجل نفوسنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا شك أن محبتنا لله تتطلب، لتحقيق البعد الثاني، محبتنا "للقريب" |
ينبغي أن تكون محبتنا للناس داخل محبتنا لله |
محبتنا لله |
محبتنا محبتنا محبتنا! |
محبتنا لله |