منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2023, 03:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

حقًا، ما أعظم كمالات الفادي






ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:
إيلي، إيلي، لِمَا شبقتني؟ أي: إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟
( مت 27: 46 )






اللفظ الذي خرج من فم سيدنا هو: «إيلي، إيلي».
وكلمة ”إيل“، وهي أحد أسماء الجلالة في اللغة العبرانية، تعني ”القوي“. فكأن المسيح ينادي الله قائلاً:
”يا قوتي، وسَنَد إنسانيتي، الذي ليس لي سَنَد سواك ولا قوة غيرك؛ لماذا تركتني؟“.

لقد كان المسيح من بداية إنسانيته، من بطن أمه، متكلاً على الله. وهذا ما يُخبرنا به نفس المزمور22 الذي يبدأ بصرخة الترك من جانب الله «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟».
إذ يستمر الرب مُخاطبًا إلهه فيقول:
«لأنك أنت جذبتني من البطن، جعلتني مطمئنًا على ثديي أمي. عليك أُلقيت من الرحم. من بطن أمي أنت إلهي». فهو متكل على الله من بطن أمه. لكن ها هم أعداؤه يستهزئون به لهذا السبب نفسه، إذ يقول:
«كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، ويُنغضون الرأس قائلين: اتكل على الرب فليُنجِهِ». لكنه، رغم ذلك، ما زال متمسكًا بإلهه، فيقول له:
«لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا مُعين»، وأيضًا «أما أنت ... فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نُصرتي».
حقًا، ما أعظم كمالات الفادي!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حقًا لقد رفعنا الله بالكرامة التي خلقنا عليها إلى أعظم من السماوات
حقًا لقد جاء السيد ليُلغي الأمور القديمة ويدعونا إلى وطن أعظم
حقًا أية مسكنة أعظم وأقدس من أن يعرف الإنسان نفسه
ربّيّ جَسَدُكَ مَأْكَلٌ حقًا رَبِّي دمْكَ مشربٌ حقًا
كمالات الفادي


الساعة الآن 10:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024