رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجبل الأسود
موقع الجبل الأسود هل تعلم أن الجبل الأسود أو ما تعرف بمونتينيغرو، هي دول أوروبية ساحلية تقع ضمن منطقة دول البلقان، يحدها من الغرب مدينة كرواتيا ومن الشرق دولتي صربيا وكوسوفا، أما من الجهة الشمالية فيحدها دولة البوسنة ودولة الهرسك، ومن الجنوب تشترك معها دولة ألبانيا في حدودها، ويمكن اعتبار دولة الجبل الاسود دولة ساحلية لأن البحر الأدرياتيكي يمتد على مسافة 200 كيلو متر من موقعها، وتبلغ مساحتها حوالي 13812 كيلو متر مربع.[1] تاريخ الجبل الأسود لدولة الجبل الأسود تاريخ حافل بالأحداث المهمة والتي سنتناولها فيما يلي تبعًا للترتيب الزمني لسير الأحداث التي كان من شأنها أن تصنع تاريخًا لتلك الدولة الصغيرة ، وأيضًا كان لوقوعها ضمن دول منطقة البلقان عاملًا مهما لتكون دولة تُشكل مطمعًا للكثير من الدول المحيطة بها. السكان الأصليين لمنطقة الجبل الأسود في العصور المبكرة كان يقطن بها الإيليريون السكان الأصليين لمنطقة الجبل الأسود حتى القرن التاسع الميلادي وذلك حتى قدوم الشعب السلافي الأوروبي في القرن السادس الميلادي، حيث قام الشعب السلافي بعدة حملات استمرت طويلًا في سبيل الاستيلاء على منطقة الجبل الاسود، حتى نحجوا بذلك في القرن الميلادي، وأيضًا تأثرت منطقة الجبل الاسود بالانقسام العظيم الذي حدث للامبراطورية الرومانيةالتي انقسمت إلى شرق وغرب، مما عمل على جعل منطقة الجبل الأسود منطقة التقاء حدودي بين السلافيين وسكان الشرق. حدث استيطان الشعب السلافي لمنطقة الجبل الأسود نتيجة حدوث عمليات هجوم ونهب للمنطقة، فكانت منطقة الجبل الأسود معرضة لغزوات القوطيين ثم من بعدم الأفاريين، ونتيجة لذلك قام السلافيين بالاستيطان بها تدريجيًا منذ القرن السادس حتى التاسع كان قد تم استيطانهم الكامل على المنطقة. حكم مملكة دوكليا لمنطقة الجبل الأسود جاءت مملكة تدعى دوكليا اللاتينية لتقوم بالاستيلاء على منطقة الجبل الأسود، واستمر ذلك منذ القرن التاسع الميلادي حتى نهاية القرن الثاني عشر الميلادي، وتعتبر تلك الفترة هي أكثر الفترات اذرهارًا في تاريخ منطقة الجبل الأسود وذلك لأن مملكة دوكليا جعلتها إمارة تابعة لها بحكم مستقل عنها، ولكن تطبق فيها جميع قوانين المملكة، ولكن كشفت النقوش القديمة أن مملكة دوكليا لم تكن مملكة مستقلة وإنما إمارة تابعة للدولة البيزنطية. الحكم العثماني لمنطقة الجبل الأسود جاء الحكم العثماني على منطقة الجبل الأسود في القرن السادس عشر الميلادي، وكانت في بداية الأمر دولة تخضع للحكم العثماني مباشرة، واستمر ذلك حتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حتى أصبحت منطقة الجبل الأسود دويلة ذات حكم ذاتي داخل الامبراطورية العثمانية، ويعتبر السلطان عبد الحميد الثاني سلطان الدولة العثمانية آنذاك، هو من سمح لمنطقة الجبل الأسود أن تكون دويلة ذاتية الحكم وأعطى شعبها قدر كبير من الحرية وذلك على عكس الإمارات العثمانية الأخرى، وجعل على رأسها الأمير نيكولاس الأول. دولة الجبل الأسود والحرب العالمية الأولى والثانية \ قامت دولة الجبل الأسود في الحرب العلمية الأولى بالانضمام إلى الحرب ولكن ضد الدولة العثمانية لتقف في صفوف الاتحاد الأوروبي لتصبح هي ودولة صربيا دولة واحدة بعد الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية وبعد أن أصبحت صربيا والجبل الأسود دولة واحدة قامت ألمانيا باحتلالهما، ولكن بعد الحرب تم ضم كلتاهما إلى الاتحاد اليوغوسلافي. استقلال دولة الجبل الأسود كانت دولة الجبل الاسودمن بعد الحرب العالمية الثانية جمهورية تابعة للاتحاد اليوغوسلافي، هي وست جمهوريات أخرى وهما البوسنة والهرسك وكرواتيا وسلوفينيا، حتى قام هؤلاء الأربع جمهوريات بالاستقلالعن الاتحاد اليوغوسلافي عام 1992م، ليتبقى جمهورتي صربيا والجبل الأسود فقط ضمن الاتحاد، واستمر ذلك حتى تاريخ 21 مايو لعام 2006 حيث تم إجراء استفتاء للانفصال، وتم تأييد الانفصال بنسبة قد وصلت إلى 55.5%، ثم تم اعلان استقلال دول الجبل الأسود آنذاك، وأصبحت دولة ذات إرادة شعبية مستقلة.[2] سكان الجبل الأسود يبلغ عدد سكان دولة الجبل الأسود حوالي 650 ألف نسمة طبقًا لإحصائيات عام 2011 وسنتناول الخصائص السكانية من حيث اللغة والديانة كما يلي:
السياحة في الجبل الأسود نشطت السياحة في الجبل الاسود مؤخرًا من بعد الاستقلال، وذلك لكونها دولة تاريخية ساحلية لديها تاريخ حافل بالأحداث المهمة، مما خلف ورائه العديد من الأثار والمدن التاريخية، بالإضافة إلى الطبيعة الساحلية للمنطقة مما جعل لديها العديد من المدن الساحلية التي تعتبر وجهة مميزة ومهمة لدى السياح، وتعد منطقة الجبل الأسود هي الأولى في عدد الوجهات السياحية في دول البلقان. ولقد جمعنا هنا أهم الوجهات السياحية المختلفة والتي تعتبر الأكثر زيارة من قِبل السياح: الأماكن الساحلية في الجبل الأسود أولًا: الوجهات الساحلية في الساحل الشمالي
والتي تتمثل في مديمة أولسيني التي تشتهر بالمعالم السياحية والمزارات التاريخية والأثرية الجذابة، حيث يوجد بها العديد من المساجد ذات المآذن المرتفعة، والمباني الكلاسيكية البيضاء، بالإضافة أيضًا إلى المطاعم المحلية والعالمية، وأيضًا يوجد بها العديد من الفنادق والمنتجعات التي تقدّم أفضل الخدمات للنزلاء، كما تحوي مدينة أولسيني على الأسواق الشعبية التي تحوي لسياحها كل ما هو تقليدي وجميل، لكن فضلًا عن كل هذا لدى مدينة أولسيني طبيعة خلابة، والتي تتنوع فيما بين التلال والمنحدرات الصخرية، والجبال الشاهقة، والشواطئ الحيوية ذات المياه الصافية. شواطئ الجبل الأسود تبلغ مساحة الشواطئ في الجبل الأسود حوالي 73 كيلو متر، لكن ليست متصلة حيث تحتوي دولة الجبل الأسود على 120 شاطئ، وتتنوع طبيعة الشواطئ بين شواطئ صخرية وشواطئ رملية، ومن أشهر شواطئها: شاطئ جاز، وشاطئ سيفتي ستيفان، وشاطئ هرسك نوفي، وشاطئ كامينوفو، وشاطئ بلافي، وشاطئ بار، والعديد والعديد من الشواطئ. السياحة الجبلية في الجبل الأسود تعتبر المنطقة الشمالية هي مركز السياحة الجبلية في الجبل الأسود، وتحتوي على العديد من منتجعات للتزلج، ويوجد بها العديد من الوجهات السياحية مثل:
|
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جبل السودة “الجبل الأسود” |
شواطئ الجبل الأسود |
سكان الجبل الأسود |
تاريخ الجبل الأسود |
موقع الجبل الأسود |