أمَّا عبارة " لأَنَّ أَفكارَكَ " في الأصل اليوناني φρονεῖς (معناها تفكر او تهتم) فتشير الى تبنِّي وجهة نظر معينة مغايرة عن وجهة نظر الله كما وردت في رسائل بولس "فالَّذينَ يَحيَونَ بِحَسَبِ الجَسَد يَنزِعونَ φρονοῦσιν إِلى ما هو لِلجَسَد، والَّذينَ يَحيَونَ بِحَسَبِ الرُّوح يَنزِعونَ إِلى ما هو لِلرُّوح. (رومة 8: 5)؛ أمَّا عبارة " لأَنَّ أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بل أَفكارُ البَشَر " فتشير الى بطرس الذي عاد الى افكار البشر تاركا افكار الله. فقد عاد بطرس الى اللحم والدم فكانت نظرته نظرة بشرية مرتبطة بالعالم الذي يعيش فيه حيث أعلن يسوع ان ما يقوله بطرس ليس من عند الله؛ أمَّا عبارة "أفكار الله " فتشير الى نظرة يسوع التي تتوافق مع نظرة الله، والتي تقبل الصليب طريقا للخلاص