رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنا فيهِم وأَنتَ فِيَّ لِيَبلُغوا كَمالَ الوَحْدَة ويَعرِفَ العالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني وأَنَّكَ أَحبَبتَهم كَما أَحبَبتَني " لِيَبلُغوا كَمالَ الوَحْدَة" فتشير إلى وَحْدَة الإيمان والسيرة المقدسة وليس المساواة في الطقوس وسياسة الكنيسة. هذا دليل أن حال الانقسام في الكنيسة هو حال نقصان، وحال الاتحاد هو حال الكمال، وكلما نقص اتحاد في الكنيسة قصرت عن الكمال الذي طلبه المسيح " وأَمَّا مَن حَفِظَ كَلِمَتَه فإِنَّ مَحَبَّتَه للهِ قد ِاكتَملَت فيه حَقًّا بِذلك نَعرِفُ أَنَّنا فيه" (1 يوحنا 2: 5). ويُعلق المؤرخ الكنسي اوسابيوس القيصريّ " فإنّه يصلّي أيضًا كي نشاركَ مثلَه في الوَحْدَة. لا وَحْدَة الجوهر التي يشتركُ بها مع الآب، بل الوَحْدَة الّتي توصف كالتالي: كما أنّ الآب قد أشرَكَه بمجدِه، فهو بدورِه يُشارك أولئك الذين يحبُّهم بمجدِه بالطريقةِ نفسِها" |
|