" العالَمُ " فتشير إلى مدلول إيجابي، أي العالم خليقة الله، ولا تدل هنا على مدلول سلبي إذ " بِحَسَدِ إبليسَ دَخَلَ المَوتُ إلى العالَم " (الحكمة 2: 24) فصار قسم منه عالم ظلمات ورئيسه (المؤقّت) إبليس وهذا العالم الشرير" "لم يعرف الله" ويتجاهل المسيح. ومن خلال طلب الوَحْدَة لتلاميذه وكنيسته يقصد يسوع وَحْدَة البشرية التي يريد أن يُظهر لها سر الله بواسطة وَحْدَة تلاميذه. وبالعكس فإن الانقسام في الكنائس هو أكبر العوائق في رسالة الكنيسة ولا يوجد ما يؤذي البشرية مثل الانقسام نتيجة الحَسَدٌ وَالخِصَام (1 قورنتس 2: 3-4)
ويُعلق البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن الانقسام في الكنيسة هو أكبر عار لها، وحجر عثرة وعائق أمام الإيمان، إذ "كُلُّ مَملَكةٍ تَنقَسِمُ على نَفْسِها تَخْرَب، وكُلُّ مَدينةٍ أَو بَيتٍ يَنقَسِمُ على نَفْسِه لا يَثبُت" (متى 25:12).