أن الإنسان يشعر أن أبناءه عطية إلهية، خاصة في العهد القديم. فقد كان كثرة الأبناء علامة على بركة الربّ (تك 24: 60؛ مز 128: 3-6). وفي العهد الجديد يُنظَر إلى كثرة الأبناء حسب الروح كبركة إلهية، فإذ يكون لهم أطفال صغار يشهدون للإنجيل يترنَّم الآباء: "هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الربّ" (عب 2: 13). لذلك يُحَذِّرنا ابن سيراخ من الأبناء غير النافعين أو الأشرار الذين ليس لهم نصيب في ملكوت السماوات.